أوروبا
13 أيار 2020, 12:30

في البرتغال رسالة رجاء وشركة في زمن الكورونا

تيلي لوميار/ نورسات
"في زمن فريد كزمن وباء الكورونا الّذي يدعونا الرّبّ لكي نعيشه ونشهد له، نعرف جيّدًا كيف الكنيسة بأسرها، ولاسيّما جمعيّات المؤمنين والحركات الكنسيّة والجماعات الرّسوليّة الجديدة، قد تحرّكت لكي تحافظ على خبرة الإيمان حيّة ولكي تعيش فرح ملكوت الله". بهذه الكلمات توجّه المجلس الوطنيّ للعمل الرّسوليّ للعلمانيّين في البرتغال في رسالة رجاء وشركة تقاسمها مع جميع الحركات والمنظّمات العلمانيّة والجماعات الرّسوليّة الجديدة في البلاد.

وفي سطور الرّسالة، سلّط المجلس الضّوء على نقاط أساسيّة أربعة حول مستقبل الكنيسة في البرتغال على ضوء توصيات الأساقفة حول التّصرّفات الشّخصيّة والجماعيّة الّتي ينبغي الحفاظ عليها بحسب تعليمات السّلطات الصّحّيّة وهي: الاستمرار بإغناء حياة الإيمان في البيت بدون أن تغيب احتياجات العالم وبشارته، الاستعداد للمساعدة في استعادة ثقة الجميع في جماعة كنسيّة تكون أكثر مشاركة ومسؤولة في عمليّة استعادة الحياة الكنسيّة وفق معايير صحّيّة ووقائيّة مختلفة، الجهوزيّة للاعتناء بالأكثر ضعفًا والمعوزين والمرضى والمتألّمين، وتكثيف التّعاون بين أعضاء المجلس ومواجهة التّحدّيات الّتي ستعترض المجتمع ورسالة الكنيسة.

وفي الختام، تمنّى المجلس الوطنيّ للعمل الرّسوليّ للعلمانيّين أن يتمكّن هذا الزّمن الفصحيّ من أن يقدّم لنا السّلام والثّقة والإلهام لكي نعيش ما يطلبه الرّبّ منّا، بحسب ما نقل عنه "فاتيكان نيوز".