أميركا
25 آب 2020, 09:30

في الأوروغواي... يوم وطنيّ للتّعليم المسيحيّ

تيلي لوميار/ نورسات
تحت عنوان "خذوا كلوا هذا هو جسدي"، تحيي الكنيسة في الأوروغواي اليوم الوطنيّ للتّعليم المسيحيّ. وفي هذا السّياق، وجّه الأسقف المعاون في أبرشيّة مونيفيديو والمسؤول عن قطاع التّعليم المسيحيّ في مجلس أساقفة الأوروغواي المطران بابلو جوردان، رسالة إلى أساتذة التّعليم المسيحيّ في بلاده، شكرهم فيها على "الـ"نعم" السّخيّة الّتي قالوها كعلامة لمحبّة الله في حياتهم".

وكتب جوردان نقلاً عن "فاتيكان نيوز": "في هذا العام بالذّات الّذي ضرب فيه وباء فيروس الكورونا العالم، انقلبت حياتنا رأسًا على عقب وكان علينا التّكيُّف مع هذا الواقع الجديد. لذلك، كان على التّعليم المسيحيّ أيضًا أن يتكيّف ويبحث عن طرق جديدة ليسير إلى جانب أساتذة التّعليم المسيحيّ، ويرافق الوقائع المختلفة للعائلات، ليجعل الرّبّ وكنيسته حاضرَين في أوقات الشّكّ وعدم اليقين هذه.

نحن نعلم أنّ الرّبّ يعمل في كلّ لحظة ويحضر وسط شعبه المتألّم. وهذه العاصفة، كما قال لنا الأب الأقدس، جعلتنا نفهم بأنّنا موجودون على السّفينة عينها، ضعفاء ومضطربين ولكنّنا في الوقت عينه مهمّين وضروريّين وجميعنا مدعوّون لكي نجذّف معًا ومعوزون لتعزية بعضنا البعض. وبالتّالي فقد تنبّهنا أنّه ليس بإمكاننا أن نسير قدمًا كلٌّ بمفرده وإنّما علينا أن نسير معًا."

وتمنّى في الختام أن يكون هذا العام زمن نعمة للتّعليم المسيحيّ يتأمّل فيه الأشخاص ويشعرون بالحماس في عملهم، مؤكّدًا في الختام أنّه "كشعب من الله الّذي يحجّ على هذه الأرض، نحن لا نتوقّف، وتبقى صلاتنا ومحبّتنا فاعلتين وتشهدان لإله يصبح قريبًا، ويبقى في وسط كنيسته حاضرًا في القربان المقدّس، السّرّ الّذي تعلّمنا أن نقدره أكثر في هذا الوقت الحاضر."