في إيطاليا رسالة مسكونيّة عشيّة أسبوع الوحدة
وفي سطور الرّسالة، تمنّى المطرانان والقسّ أن يعود كلّ شيء أفضل ممّا كان عليه سابقًا "لأنّ العالم لا يزال مطبوعًا بالعنف والظّلم والغطرسة واللّامبالاة"، مثمّنين تضاعف التّضامن "خلال أشهر الألم والحاجة الكبيرة هذه"، و"مجّانيّة العطاء الّتي ساعدتنا على اكتشاف الغنى المستمرّ وجمال الحياة المسيحيّة المغمورة بنعمة الرّبّ والّتي نحن مدعوّون لإيصالها بسخاء كبيرٍ للجميع."
وتابع الموقّعون الثّلاثة رسالتهم مسلّطين الضّوء، بحسب "فاتيكان نيوز"، على أنّه "بالرّغم من العواقب الّتي سبّبتها حالة الطّوارئ الصّحّيّة لم يسد الخوف فينا، لا بل استمرّينا في الخروج من أجل دعم الفقراء والصّغار والمسنّين المحرومين في كثير من الأحيان من قرب الأهل والأصدقاء. لقد وجدت كنائسنا جماعاتنا الوحدة في تلك المحبّة الّتي تشكّل الفضيلة الأكبر والّتي ستبقى كختم لشركتنا المؤسّسة على الرّبّ يسوع."
ورفعت الرّسالة الصّلاة من أجل المرضى والّذين يعتنون بهم، ومن أجل المسنّين واللّاجئين وجميع الّذين يتألّمون في هذا الزّمن؛ وطلبوا من الرّبّ أن يشفي البشريّة من قوى الشّرّ والوباء ومن الظّلم والعنف؛ بالإضافة إلى عطيّة الوحدة.