في أثينا "اكتشاف بلد القدّيسين" وخطوة لبناء السّلام
إستُهلّ اليوم الثّاني بإقامة القدّاس الإلهيّ بحسب الطّقس السّريانيّ، على نيّة لبنان والمنطقة، ترأّسه المطران سلوانس بطرس النّعمة، بمشاركة لفيف من المطارنة والآباء الكهنة والمشاركين في لقاء الحجّ من مختلف الطوائف والديانات والجنسيّات.
بعد ذلك، تليت العديد من المداخلات الّتي تناولت مواضيع عدّة أوضحت في مضامينها الرّوحيّة أنّ "الدّين هو أحد منابع المحبّة والرّحمة والسّلام وتوفير الكرامة والقيم المشتركة بين شعوب الأرض."
كما أشارت الكلمات إلى أنّ هذا اللّقاء قد شكّل الخطوة الأولى لبناء طريق السّلام الحقيقيّ، السّلام الدّاخليّ وسلام الإنسانيّة وصولاً إلى تحقيق السّلام الخارجيّ.
في السياق عينه، لفتت بعض الكلمات إلى أنّ "الحبّ هو التّخلّي عن الذّات، عن كلّ شيء من أجل من نحبّ بصدق، نؤمن بالله لأنّه يحبّنا ونحبّه ونثق به ونعطيه ذاتنا لنكون تحت تصرّفه".