فهد: عمل الله لا يتوقّف ومفاعيل الرّوح القدس لا تنحصر لا في مكان ولا في زمان
وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، ألقى المطران فهد، بعد الإنجيل المقدّس، عظة، قال فيها: "اليوم في أحد جميع القدّيسين نقول أنّ حياة القداسة مهمّة جدًّا ونتوقّف عند هذه الصّلاة:" لأنّك قدّوس أنت يا إلهنا وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح".
يستريح الله أيّ يفرح الله أيّ تتحقّق أعمال الله عندما يتقدّس الإنسان، يفرح قلب الله عندما يرى إنسانًا قدّيسًا، يفرح الرّبّ بخاطىء واحد يتوب أيّ عندما يتقدّس، كلّ سرّ التّدبير هدفه أن يتقدّس الإنسان، يفرح قلب الله عندما نتكلّل نحن بالقداسة".
وتابع: "عمل الله لا يتوقّف ومفاعيل الرّوح القدس لا تنحصر لا في مكان ولا في زمان، ما زال الرّوح القدس يفعل فينا بالرّغم من ضعفنا، وحياة القداسة نقتنيها بحياتنا بالرّوح القدس المسكوب علينا عندما تعمّدنا، ونحن علينا أن نظهر هذه المفاعيل في حياتنا.
من المهمّ جدًّا في أحد جميع القدّيسين أن نتذكّر أنّ القدّيسين هم ليسوا وهميّين لكنّهم صبروا وبالجهاد وبمعونة الرّبّ ثبتوا في النّعمة وامتلأوا من الرّوح القدس وصاروا شهودًا للرّبّ، وهذا هو المطلوب منّا الآن وفي كلّ الأوقات".
وعند انتهاء القدّاس الإلهيّ، وجّه يازجي كلمة بارك فيها طلّاب جامعة البلمند بالتّخرّج في نهاية العامّ الدّراسيّ، وتمنّى لهم وللعمداء والأساتذة ورؤساء الأقسام التّوفيق. ورحّب بالمطران فهد والأب نيقولاوس لودوفيكوس من تسالونيكي.