فرقة دجوكي مالا الأوسترالية تبدأ في الحمرا انطلاقتها الشرق أوسطية
وأشار البيان الى أن "العرض المتعدد الوسائط الذي تدعمه السفارة ومجلس العلاقات الأوسترالية-العربية زاوج بين الرقص التقليدي والسرد الشفوي اللذين تشتهر بهما الشعوب الأصلية من جهة والكوميديا وثقافة البوب المعاصر من جهة أخرى".
ولفت القائم بالأعمال في السفارة الأوسترالية اد راسل، أمام حشد من السياسيين اللبنانيين وأعضاء السلك الديبلوماسي وفنانين محليين إلى أن "الفرقة أضاءت إضاءة لافتة على المجتمع الأوسترالي المعاصر".
وقال: "يروي العرض قصتين تكملان بعضهما البعض حول أوستراليا والسكان الأصليين. تتعلق أولاهما بالتقاليد المتجذرة والراسخة لأقدم الثقافات المعمرة حول العالم والتي ترقى إلى أكثر من 50 ألف عام، في حين تتناول ثانيتهما مجموعة من الفنانين العالميين الشبان الذين تأثروا بالفنون والأنماط السائدة في العالم".
وتابع البيان: "في لبنان وعي كبير لهوية أوستراليا متعددة الثقافات، ليس أقله بسبب الجالية الأوسترالية-اللبنانية الكبيرة التي تشكل جزءا أساسيا من هذه القصة.
وسيسهم عرض الليلة في توسيع هذا الوعي عبر الإضاءة على غنى التقاليد الفنية المعاصرة والموهبة الفنية اللافتة للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس".
وستقيم الفرقة عرضا ثانيا متاحا للجمهور يوم غد الخميس في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء في مسرح المدينة في الحمرا.