فارس أولم تكريما للبطريرك العبسي في حضور وزراء ونواب وسفراء
كما حضر المطارنة: عصام درويش، إلياس رحال، إدوار ضاهر وحنا رحمة، وكيل مكتب المرجع السيد علي خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، وحشد من رؤساء بلديات البقاع الشمالي، فاعليات سياسية وإجتماعية وحشد من المدعوين.
بداية، رحب فارس بالحضور بإسم بري، آملا "سعي الجميع لإخراج لبنان من الأزمة التي يمر بها، والتي عنوانها الإرهاب الدولي، الذي يحاول أن يطال الجميع واستطاع الجيش اللبناني من جهة والجيش السوري وحزب الله من جهة ثانية، هزيمة الارهاب في الجرود ونجح في القضاء عليه في لبنان، وساهم في القضاء على الإرهاب في العالم"، لافتا إلى أن "زيارة غبطة البطريرك الى القاع ليست طائفية، وتكريمه من الجميع في المنطقة تكريسا لوحدة اللبنانين في مواجهة الارهاب".
زعيتر
وتحدث زعيتر بإسم كتلة "التنمية والتحرير"، فقال: "نجتمع لتكريم رجل حمل في قلبه حبا لرعيته بمسيحييها ومسلميها في لبنان وسائر المشرق، واستحق أن يكون بطريركا لهم فأعماله تشهد، وسيرته أينما حل وحيثما كان".
أضاف: "ان لبنان تخطى سائر البلدان، ليصبح دوره رسالة عالمية نموذجا للعيش الواحد، ونحن في هذه المنطقة لا نفرق بين مسلم ومسيحي، هذه المدرسة التي أرسى قواعدها الإمام الصدر والتعايش الإسلامي المسيحي أغلى ما في لبنان وتجربة غنية للانسانية".
وتابع: "البيت اللبناني له مدخل واحد هو المدخل الوفاقي، وليكن هذا اللقاء دعوة لمزيد من الوحدة والتعاون نحو دولة قوية تعبر عن حاجات الناس بتنوعهم السياسي والاجتماعي، ونحن مدعوون لنحصن واقعنا الداخلي بمزيد من الحوار الوطني الشامل، ولا نهدر الوقت بإنتظار مرور قطار الحلول لازمات المنطقة".
وختم املا ان "يسود الانصهار الوطني لبنان والمنطقة للوصول الى الهدف الانساني النبيل".
المقداد
والقى المقداد كلمة باسم "تكتل نواب بعلبك- الهرمل"، نوه فيها ب"مناقبية البطريرك العبسي، ومواقفة التي اتخذها في دعم المقاومة في وجه العدوان والظلم اينما وجد، والى الدعوة لوحدة الهدف والمصير نحو التحرر من الهيمنة والاستعمار، والى نبذ الفتنة والوقوف بوجهها، وهي المواقف نفسها التي نتبناها وندافع عنها، وبذلك نكرم انفسنا بتكريمنا لكم يا غبطة البطريرك لما تحمله في وجدانك وروحك، ولا اظن اننا نختلف في التوجهات السياسية والاساسية والقضايا المبدئية، وادعوكم ان لا تبخل علينا بالنصيحة والتوجيه".
علي
بدوره، نوه السفير السوري ب"دور الكنيسة عابرة للحدود توحد الرؤية بين الرعايا لمواجهة الاخطار والايمان بقوة وعزيمة، وسوريا بإنتصارها على الارهاب انتصار للجميع لان الامن والسلم والكرامة حق، والاسلام والمسيحية واحد في مواجهة الاخطار".
وتابع "سوريا تنظر بعين الواثق من النصر، الذي يصنعه الجيش والمقاومة وتضعه بتصرف الجميع ولبنان شريك بحكم التكامل والتاريخ والجغرافيا".
العبسي
من جهته، شكر العبسي الجميع على "الحفاوة والتكريم"، منوها ب"العيش الواحد للبقاع واهله ومحيطه"، متوجها بالشكر إلى "صاحب الدعوة الدكتور مروان فارس وجميع من شارك في التكريم".