غوجيروتي زار العبسيّ واحتفلا معًا بقدّاس الأحد في حارة الزّيتون
وكان في استقبال الوفد الفاتيكانيّ المتروبوليت نيقولاوس أنتيبا، والنّائب البطريركيّ العامّ في دمشق الأرشمندريت أنطون مصلح، وكهنة الأبرشيّة الدّمشقيّة، وفق ما أفاد إعلام البطريركيّة.
وعُقد للمناسبة "لقاء حوار صريح عن الوضع الكنسيّ والاجتماعيّ في سوريا، وتبادل آراء حول الحاضر والمستقبل بين الكاردينال وكهنة الأبرشيّة، وتشديد على حرص البابا على قوّة الكنائس الشّرقيّة وأهمّيّتها وعلى الوقوف إلى جانب الشّعب السّوريّ ولاسيّما الفقراء والمتعبين والبحث عن المساعدة االممكنة الّتي في وسع الفاتيكان أن يقدّمها."
أمّا الأحد فاحتفل البطريرك العبسيّ باللّيتورجيا الإلهيّة في كاتدرائيّة سيّدة النّياح- حارة الزّيتون، بمشاركة الكاردينال غوجيروتي، وأنتيبا ومصلح، وبحضور الكاردينال زيناري.
وألقى الكاردينال غوجيروتي كلمة "نقل فيها صلوات البابا فرنسيس للشّعب السّوريّ عامّة والمسيحيّ خاصّةً بكلمات مليئة بالتّشجيع والأمل، كذلك تكلّم انطلاقًا من إنجيل اليوم، إنجيل زكّا العشّار، عن أهمّيّة دور الشّعب المسيحيّ في بناء الدّولة السّوريّة الجديدة دولة الدّستور والقانون والمواطنة."
في ختام كلمته، شكر الموفد الفاتيكانيّ البطريرك العبسيّ على استقباله وترحيبه، وكذلك على جميع مساعيه الجدّيّة حيال ما تمرّ به سوريا.