لبنان
06 حزيران 2022, 11:50

غريك زار أضرحة قدّيسي الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة

تيلي لوميار/ نورسات
خطا الأمين العامّ لسينودس الأساقفة في الفاتيكان الكاردينال ماريو غريك على خطى قدّيسي لبنان، في إطار زيارته لبلاد الأرز، فتوجّه يوم السّبت إلى أضرحة قدّيسي الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة يرافقه الرّئيس العامّ الأب نعمة الله الهاشم.

وبحسب ما ذكرت الرّهبانيّة، "بدأت الجولة بزيارة ضريحَي القدّيس نعمة الله الحردينيّ والطّوباويّ الأخ إسطفان نعمه في دير مار قبريانوس ويوستينا- كفيفان حيث كان في استقباله رئيس الدّير الأب بطرس زيادة والأب المعلّم إميل عقيقي وجمهور الآباء والإخوة المبتدئين.

ثمّ انتقل والوفد المرافق إلى دير مار يوسف جربتا حيث زاروا ضريح القدّيسة رفقا وكان في استقبالهم رئيسة الدّير الأمّ راغدة يونس وجمهور الأخوات الرّاهبات.

ومن دير مار يوسف جربتا وصل الوفد إلى ضريح القدّيس شربل في دير مار مارون عنّايا وكان في استقباله رئيس الدّير الأباتي طنّوس نعمه وجمهور الآباء الرّهبان.

إنتهت الجولة في دير مار أنطونيوس حوب حيث كان راعي أبرشيّة البترون المطران منير خيرالله وكهنة الأبرشيّة مجتمعين، بحضور راعي أبرشيّة جبيل المطران ميشال عون.  

إستقبل الوفد رئيس الدّير الأب فرج الخوري وجمهور الآباء وانتقل الجميع إلى كنيسة الدّير للصّلاة، وقد ألقى غريك كلمة شكر للرّهبانيّة على استقباله الحارّ له في أديارها حيث نال نعمة وبركة من أضرحة قدّيسيها مار شربل، مُرت رفقا، مار نعمة الله والطّوباويّ الأخ إسطفان نعمه."

بعد تناول الغداء على مائدة الدّير، غادر الوفد لزيارة المقرّ الأولّ للبطريركيّة المارونيّة في دير مار يوحنّا مارون في كفرحي حيث زار كنيسة الكرسيّ الأسقفيّ وصلّى أمام هامة مار مارون واستمع من خير الله إلى شرح عن تاريخ الدّير.

ثمّ زار الدّير الأمّ لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات في عبرين، حيث ضريح المكرّم البطريرك الياس الحويّك، وكانت الرّئيسة العامّة الأخت ماري أنطوانيت سعاده وجمهور الرّاهبات في استقباله وقد صلّى معهنّ أمام الضّريح، وزار كنيسة الدّير واطّلع على تاريخها.  

ثمّ كان لقاء في صالون الدّير تعرّف خلاله على رسالة الرّاهبات في لبنان وخارجه، وقال بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "بعد شرح الرّئيسة العامّة أدركت أنّكن تعملن بجانب الضّعفاء، وهذا يشكّل امتيازًا لكنّ. أنا عرفت أهمّيّة عملكنّ المتعب في هذا المجتمع، وهنا تكمن أهمّيّة رسالتكنّ عندما نكون في مجتمع يضع جانبًا الاشخاص المستضعفين. البابا فرنسيس يقول إنّه عندما نلمس جسد الفقير فنحن بذلك نلمس جسد المسيح، وعندما نكون بجانب الضّعفاء والمرضى نكون قريبين من يسوع. ومن خلال دوركن ّتكون الكنيسة حاضرة في رسالتها الفريدة، وكلّ أعمال الرّحمة هذه تجعل يسوع رحومًا معكنّ".