غالاغر: لحوار بنّاء وملهم بين الكنيسة والبيئة
كلام غالاغر جاء في مداخلة ألقاها أثناء دورة تنشئة حول العقيدة الاجتماعيّة للكنيسة الكاثوليكيّة نظّمتها مؤسّسة "السّنة المائة"، ذكّر خلالها بالتزام الكرسيّ الرّسوليّ في تبنّي استراتيجيّة للحياد المناخيّ ووقف انبعاث الغازات المضرّة بالبيئة قبل حلول العام 2050، والتّربية على الإيكولوجيا المتكاملة.
وذكّر رئيس الأساقفة، على ضوء الإرشاد الرّسوليّ ما بعد السّينودس وبحسب ما نقلت عنه "فاتيكان نيو"، بأنّ "تحرير النّاس من العبوديّة يتطلّب الاعتناء بالبيئة وحمايتها، ومساعدة قلب الإنسان على الانفتاح بثقة على الله الّذي خلق كلّ ما هو موجود ووهب لنا ذاته في شخص يسوع المسيح."
وعلّق غالاغر الأمال على الاتّفاقات الجديدة الخضراء الّتي لا تزال طور النّموّ، والّتي تبشّر بتحوّل تاريخيّ من أجل مستقبل العالم، وحذّر في الختام من خطر "الاقتصاد المعولم" الّذي يرتكز إلى المنطق التّجاريّ، والّذي "لا يمتّ بصلة إلى الدّعوة الكونيّة للكنيسة، كما أنه يتعارض مع الأمنية في إرساء أسس الأخوّة وتحقيق السّلام العالميّ".