عوده استقبل وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي
"لقاؤنا اليوم مع سيادة المطران الياس عوده في دار المطرانيّة المباركة كما دائمًا، لقاء الجمال والسّلام، لقاء الإيمان والإنسان، لقاء صفاء القلب وهدوء الفكر. لقاؤنا مع سيادته كان لمعايدته بمناسبة الأعياد، ومعايدة المطرانيّة وبيروت بالأعياد المباركة. وقد أطلعنا سيادة المطران على كلّ التّحضيرات الأمنيّة الّتي تحصل بمناسبة الأعياد المباركة خلال هذا الأسبوع وليلة رأس السّنة، وعلى كلّ النّشاط الّذي تقوم به وزارة الدّاخليّة بالتّعاون والتّنسيق مع كلّ الجهات العسكريّة والأمنيّة لحفظ الأمن والنّظام في بيروت وفي لبنان عمومًا. وضعناه في صورة ما نقوم به وما سنقوم به لجهة إزالة المخالفات أو تخفيفها في بيروت وفي غيرها من المناطق وبأنّ وزارة الدّاخليّة تبقى بأجهزتها الأمنيّة وبإدارتها وبكلّ الأجهزة التّابعة لها في خدمة الوطن والمواطنين. وقد أكّد سيادة المطران عوده على ضرورة انتخاب رئيس للجمهوريّة في أسرع وقت ممكن وأكّد على ضرورة تحمّل كلّ السّياسيّين لمسؤوليّاتهم.
ـــ وردًّا على سؤال حول الوضع الأمنيّ قال:
الأجهزة الأمنيّة والاستخباراتيّة اللّبنانيّة تتابع عملها وفق الواجب وكما يلزم، وتأكّدوا أنّه في وجود الأجهزة العسكريّة والأمنيّة، الجيش اللّبنانيّ، قوى الأمن الدّاخليّ، الأمن العامّ وأمن الدّولة وكلّ الأجهزة الّتي تقوم بواجبها، لبنان في حماية. ونحن نشدّد كما شدّد سيادة المطران عوده على ضرورة إبعاد لبنان عن الحرب.
ـــ ماذا عن العودة عن قرار فرض الضّرائب والرّسوم في بلديّة بيروت؟
ـــ هو ليس قرار بعودة عن فرض الضّرائب والرّسوم في بلديّة بيروت، الضّرائب والرّسوم مفروضة قانونًا إنّما اجتمعنا مع محافظ بيروت وسنتابع اجتماعاتنا للتّخفيف قدر الإمكان عن المواطن."