عوده استقبل النّائب الياس اسطفان
«كالعادة كان اللّقاء مع سيّدنا مفيدًا يكبّر القلب ويرفع الرّأس. أنا أقوم بزيارات دوريّة لسيّدنا المطران الياس لأخذ توجيهاته والاستفادة من حكمته ولكي أضعه في الأجواء العامّة. كان موضوعنا الأساسيّ اليوم المواقع الأرثوذكسيّة في الإدارة لأنّنا نشهد منذ فترة محاولة قرض حقوقنا في مراكز الدّولة وهذا لن نقبل به، يهمّنا أن تبقى المواقع الأرثوذكسيّة للأرثوذكس يشغلها خيرة الأشخاص لهذه المناصب وعلينا التّشبّث بهذا الموضوع حتّى نحافظ على المراكز الأرثوذكسيّة لأنّها حقّ لنا في ظلّ الوضع الطّائفيّ الحاليّ. كما تكلّمنا عن وضع البلد ككلّ والمشاكل الاجتماعيّة والانتخابات الرّئاسيّة.
وقد طرح على اسطفان سؤالين هما:
ـــ هل تكلّمتم بالرّئاسيات؟
ـــ طبعاً تكلّمنا بالرّئاسيّات. الوضع مقفل ويمنعوننا من انتخاب رئيس جمهوريّة. أجد أن هذا منعًا عندما يكون لديك رئيس مجلس نوّاب لا يدعو النّوّاب للقيام بمسؤوليّاتهم وانتخاب رئيس جمهوريّة، النّوّاب الذين ينوبون عن الشّعب ويوصلون صوته إلى المجلس. موضوع انتخابات رئاسة الجمهوريّة يجب أن يُحلّ في أسرع وقت ممكن، ما عادت الدّوّامة التي نحن فيها مقبولة. على المسؤولين أن يشعروا أنّهم لبنانيّون بكلّ معنى الكلمة وهذه أقتبسها عن سيّدنا الذي يكرّر دائمًا أنّه يجب عليك أن تكون لبنانيّاً أوّلاً قبل أن تكون شيئًا آخر، وعندما تكون لبنانيًّا عندها تهمّك مصلحة لبنان وتقوم بالإجراءات اللّازمة لكي تنقذ لبنان من الأزمة التي هو فيها.
ـــ هل لمست لدى سيّدنا تخوّفه من هزّ الاستقرار الأمنيّ؟
ـــ لم نتكلّم بالموضوع الأمنيّ».