عوده استقبل النّائبين سجيع عطيه والياس اسطفان

"قمت بزيارة سيّدنا المطران الياس عوده لأخذ بركته بعد انتخابي نائبًا ولكي أضع نفسي بالتّصرّف. كما تعلمون لسيّدنا مكانة كبيرة في قلوبنا وهو قامة وطنيّة كبيرة ذات مكانة وطنيّة، تاليًا العلاقة معه يجب أن تكون دائمة وتبادل الأفكار مستمرًّا. ولقد أحاطني بالكثير من المسائل الوطنيّة وأعطاني نصائح كثيرة بمحبّة، لكي تكون مسيرة وطنيّة معتدلة وشاملة. سعدت كثيرًا بهذه الجلسة وأتمنّى أن نكون على تواصل دائم، وقد حمّلني سيادته مسؤوليّة كبيرة قائلاً بأنّي نائب الأمّة، وتمنّى أن أكون على قدر المسؤوليّة، وقد وعدته أن أبقى على تواصل دائم معه من أجل مصلحة البلد ومصلحة مناطقنا الشّماليّة ومصلحة الأرثوذكس أيضًا".

ثمّ استقبل النّائب الياس اسطفان يرافقه الوزير السّابق سليم ورده، وقال اسطفان بعد الزّيارة:

"قمنا بزيارة سيّدنا المطران الياس عوده لأخذ بركته بعد الانتخابات النّيابيّة وقد تباحثنا في جميع الأمور الوطنيّة وخاصّة الانهيار الاقتصاديّ الحاصل في لبنان والطّرق الّتي يجب اتّباعها من أجل الخروج من هذا الانهيار. تكلّمنا على جلسة مجلس النّوّاب الّتي لم تكن على قدر تطلّعات الشّعب اللّبنانيّ وخاصّة بوجود الشّخصيّات الدّبلوماسيّة الحاضرة. نتمنّى أن تكون الجلسات المقبلة أفضل لمصلحة البلد. المجلس بجميع أعضائه يجب أن يكون ولاؤه لبنانيًّا وأن نتخلّى عن المصالح الشّخصيّة والارتباطات الخارجيّة ونعمل من أجل مصلحة لبنان واللّبنانيّين عمومًا. سيّدنا المطران عوده هامة وطنيّة نفتخر بها وراعي الطّائفة الأرثوذكسيّة في البلد ونحن معه يدًا واحدة من أجل مصلحة لبنان ومصلحة الطّائفة الأرثوذكسيّة."