أوروبا
24 نيسان 2017, 12:26

عنصرة جديدة في الدانمارك عنوانها زيارة الأب مجدي العلاوي ومحاورها الثّبات في الإيمان والقيم ونبذ الحقد والكراهيّة

في الدّانمارك، حطّت جمعيّة سعادة السّما رحالها، لتقول للإنسان أينما كان إنّه في قلبها ومشاريعها وكيانها، ولتؤكّد للعالم الغربيّ أنّ الشّرق موجود في قلوب المؤمنين أينما كانوا لاسيّما في نفوس الشّبيبة.

 

وعندما نذكر عبارات جمعيّة سعادة السّماء نعني بذلك مؤسّسها الأب مجدي العلّاوي الذّي قام بزيارة إلى الدّانمارك برفقة رئيس الجمعيّة الأستاذ جرار شرفان،  بدعوة من راعي خورنة مار ٱبا الكلدان الأب فارس توما ولجنة خورنة سانت نيكولاي، وخلال الزّيارة قدّم الأب مجدي العلّاوي محاضرة لأبناء الخورنة الكلدانيّة الكاثوليكيّة في مدينة اوغوص في حضور حشد كبير من المؤمنين بحيث أسهمت المحاضرة في تعزيز الدّور الإيمانيّ المسيحيّ وأكّدت على الأخوّة والمحبّة الّتي تجمعان بين الإنسان وأخيه الإنسان.

وركّز الأب العلّاوي على موضوعات عدّة  منها: المحبّة، العائلة، التّربية المجتمعيّة وتنشئة الأطفال والشّبّان، ونبذ الكراهيّة والحقد لأنّ المسيحيّة علّمتنا أن نتوّج حياة الإنسان بفضيلة المحبّة.

وعلى خطّ مواز، وبحضور أكثر من مئة وأربعين شابًّا وشابّة، طغى كلام الأب مجدي العلّاوي على روحانيّة المخيّم الّذي أقامته خورنة مار ٱبا الكبير الكلدانيّة الكاثوليكيّة على مدار ثلاثة أيّام متتالية في مدينة هورسنس الدانماركيّة.

شاركت في المخيّم إلى جانب شبيبة الخورنة كوكبة من الفعاليّات الرّوحيّة الثّقافيّة التّرفيهيّة لكن الأبعد من ذلك، كان حضور الأب مجدي العلّاوي الّذي أفرح قلوب المشاركين وبعث الرّجاء في نفوس الشّبيبة من خلال المحاضرة الّتي تلاها حاثًّا خلالها الشّبيبة على الثّبات في الإيمان والتّمسّك بالتّقاليد الكنسيّة وبذل الجهد من أجل الحفاظ على إيمانهم ورسالتهم المسيحيّة في الدانمارك.

هذا و كان مخيّم الشّبيبة قد استهلّ بأمسية روحيّة طغت عليها أجواء الأمل والفرح واختتم بقدّاس إلهيّ شهد على عنصرة جديدة أكّدت على المعانقة وجسر التّواصل ما بين الشّرق والغرب.

وتمّ تبادل الصّور التّذكاريّة.