علماء الجيولوجيا يحذّرون من ثوران بركان ألاسكا
وقال العلماء إنّ بركاني (بافلوف) و(كليفلند) الواقعين في ّغرب شبه جزيرة ألاسكا يُبديان حالياً قرائن نشاط ، ما يدل على أنّهما يمكن أن يثورا عمّا قريب.
وحسب خبراء المختبر فإنّ الأقمار الصناعية كانت قد سجّلت في الآونة الأخيرة ارتفاع درجة الحرارة في منطقتي البركانين ، ما يدلّ على تكدس الصخور المنصهرة والغاز في فوهتيهما. أمّا المحطّات الأرضية الخاصة بمتابعة النشاط البركاني فسجّلت هزات تحت أرضيّة ضعيفة وغيرها من قرائن النشاط البركاني في ضواحي بركان بافلوف.
يذكر أن بركان بافلوف يعد من أنشط البراكين على وجه الأرض. وكانت شبه جزيرة ألاسكا قد شهدت العام الماضي والعام الجاري ثورانين لهذا البركان. أمّا الثوران الثالث فإنّه حسب العلماء لا مفرّ منه. وحتّى لو لم يحدث الثّوران خلال الأسبوع الجاري فإنّه سيحدث حتماً قبل انتهاء العام الجاري.
جدير بالذّكر أنّ بركان بافلوف كان قد ثار 40 مرة على مدى 40 عاماً . وبدأت غالبية الانفجارات فجأة. وأدّى الثّوران الأخير للبركان الذي وقع في مارس/ آذار الماضي إلى القذف بكميات كبيرة من الرماد إلى الجو وتشكيل سحابة عبرتها طائرة ركاب. ولحسن الحظ لم يتسبب ذلك في وقوع عواقب خطيرة.
وفي حال بدء ثوران البركانيْن المذكوريْن فإنّ انبعاثات الرّماد ّستتّجه نحو شبه جزيرتي تشوكوتكا وكامتشاتكا الرّوسيتين. إلا أنّ خرائط ثوران البراكين في تلك المنطقة تدل على أنّ الرّماد ًكلّه يفترض أن يغرق في البحر من دون أن يُلحق أضرارا بالبشر والآليات.