عزوف عن مواقع الأخبار التقليدية والقِبلة لتيكتوك
وقال مدير المعهد راسموس نيلسن في التقرير "ليس هناك أساس منطقي لنتوقع أن مواليد الألفية، لأنهم أصبحوا أكبر عمرًا فحسب، سيفضلون فجأة المواقع التقليدية على الإنترنت ناهيك عن وسائل الإعلام عبر البث المرئي والمسموع والمطبوعات". وارتكز التقرير على مسح عبر الإنترنت شارك فيه حوالي 94 ألف بالغ في 46 سوقًا من بينها الولايات المتحدة.
نتائج التقرير
وأضاف التقرير الذي صدر الثلاثاء أن الجمهور يولي اهتمامًا أكبر لمشاهير ومؤثرين وشخصيات معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالصحفيين على منصات مثل تيكتوك وإنستغرام وسناب تشات.
وأوضح التقرير أن تيكتوك هو الأسرع نموًّا بين وسائل التواصل الاجتماعي إذ يستخدمه عشرون بالمئة ممن ينتمون للفئة العمرية بين 18 إلى 24 عامًا للأخبار بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية عن العام الماضي. وأبدى أقل من نصف المشاركين في المسح اهتمامًا بالأخبار من الأساس بانخفاض حاد عن ستة من كل عشرة في 2017.
وقال أقل من ثلث المشاركين في المسح إن اختيار قصص إخبارية لهم بناء على ما اطلعوا عليه من قبل هو طريقة جيدة للحصول على الأخبار بانخفاض ست نقاط عن 2016 عندما طرح المسح هذا السؤال آخر مرة. ومازال الأفراد يفضلون إلى حد ما أن يتم اختيار الأخبار لهم من خلال الخوارزميات أكثر من أن يختارها لهم رؤساء تحرير أو صحفيون.
وانخفضت الثقة في الأخبار بنقطتين مئويتين العام الماضي، متراجعة عن مكاسب تحققت في الكثير من الدول في ذروة جائحة فيروس كورونا. وفي المتوسط، يقول 40 بالمئة إنهم يثقون في أغلب الأخبار التي يطلعون عليها أغلب الوقت. وشهدت الولايات المتحدة زيادة بلغت ست نقاط مئوية في الثقة في الأخبار لتصل إلى 32 في المئة لكنها تظل بين الدول الأكثر انخفاضًا في المسح.
ويقول 56 في المئة في كل المناطق التي جاء منها مشاركون في المسح إنهم قلقون من فكرة قدرتهم على التمييز بين الأخبار الحقيقية والزائفة على الإنترنت بزيادة نقطتين مئويتين عن العام الماضي.
وكشف المسح أن 48 في المئة يقولون إنهم مهتمون جدًّا أو بشدة في الوصول إلى الأخبار، بانخفاض من 63 في المئة في 2017.
المصدر: سكاي نيوز