عرس سماويّ جديد في عهد البابا فرنسيس
وُلد الكاردينال كوستانتيني في إيطاليا وأكمل دراساته العليا في روما؛ عُيّن كاهنًا في 26 كانون الأوّل/ ديسمبر 1899 وكان مرشدًا روحيًّا للعسكر الإيطاليّ خلال الحرب العالميّة الأولى.
عام 1922، عُيّن الكاردينال كوستانتيني أوّل مندوب رسوليّ إلى الصّين ليعيّن بعدها أمين مجمع الفاتيكان من أجل تبشير الشّعوب، قبل أن يُرسم كاردينالًا.
أبرز محطّات حياة الكاردينال كوستانتيني سُجّلت في الصّين "الأحبّ إلى قلبه"، ففيها أسّس جماعة تلاميذ الرّبّ وكرّس حياته لخدمة كنائسها مقوّيًا إيّاها في وجه الثّورة الشّيوعيّة.
الكاردينال كوستانتيني كان أوّل من عقد مجمعًا للأساقفة في الصّين عام 1924، هذا وعزّز الفنون المسيحيّة الصّينية، وأنشأ لجانًا قضائيّة كنسيّة بإدارة رجال دين صينيّين.
كرّس الكاردينال الإيطاليّ حياته لخدمة مسيحيّي الصّين محدثًا ثورة دينيّة في البلاد، وها هو اليوم يستعد لإعلانه طوباويًّا، فلنكثّف الصّلوات ليكثر خدّام الله في العالم متمّمين رسالة التّبشير والإصلاح، علّنا نشهد مزيدًا من القدّيسين فيرتفع عالمنا على عرش الإيمان والقداسة.