لبنان
10 حزيران 2020, 12:30

عرس إفخارستيّ في جونيه غدًا

تيلي لوميار/ نورسات
القربان في زمن الحقد والبغض هو ينبوع المحبّة، في زمن النّزاع والخلاف هو أداة الوحدة وعلامتها، في زمن الابتعاد عن الله هو سرّ التّقوى، وفي زمن الجوع الرّوحيّ الحقيقيّ هو وليمة مقدّسة. وفي عيد الجسد تحيي رعايا جونيه هذا السّرّ المقدّس في تطواف قربانيّ يوم غد تحت عنوان "يُكسَر من أجل الكثيرين".

البداية من بكركي حيث يتجمّع الكهنة ووكلاء الأوقاف والمجلس البلديّ والمخاتير عند الثّانية والنّصف من بعد الظّهر، ويلتقون البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي الّذي يلقي تأمّلاً أمام القربان المقدّس ويقيم زيّاحًا يبارك في ختامه المشاركين بالشّعاع المقدّس، لتنطلق بعدها المسيرة بموكبين عند الثّالثة والثّلث باتّجاه معهد الرّسل.

الموكب الأوّل يتوجّه نحو: مدرسة السّيّدة- ساحل علما، كنيسة مار نوهر، كنيسة مار ضوميط، KMC، كنيسة سيّدة الزّروع، كنيسة مار أنطونيوس، مستشفى سان لويس، كنيسة مار مارون، كنيسة سيّدة المعونات، كنيسة سيّدة فاطيما، كنيسة مار يوسف، دير الآباء البولسيّين، معهد الرّسل.

أمّا الموكب الثّاني فيتوجّه نحو: كنسية سيّدة الورديّة، كنيسة مار فوقا، كنيسة مار جرجس- صربا، كنيسة مار يوسف- ضهر صربا، مستشفى سيّدة لبنان، المدرسة المركزيّة، كنيسة العائلة المقدّسة للّاتين، كنيسة مار أنطونيوس، البلديّة، كنيسة مار يوسف، دير الآباء البولسيّين، معهد الرّسل.

وفي كلّ هذه المحطّات، يُصمد القربان مدّة خمس دقائق على طاولة أمام الكنيسة، حيث يُستقل بالأناشيد والبخّور، ويتلو خادم الرّعيّة صلاة قصيرة، ويبارك الرّعيّة بالقربان المقدّس.

تُختتم المسيرة بقدّاس إلهيّ في باحة معهد الرّسل يترأّسه المطرانان أنطوان نبيل العنداريّ وبولس روحانا عند السّابعة والنّصف مساءً، بمشاركة كهنة رعايا جونيه.