متفرّقات
13 كانون الأول 2021, 09:25

عدل ورحمة بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: لنضال منظّم ومستمر من أجل إرساء السلام والحرية واحترام الآخر

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أشارت جمعية "عدل ورحمة" في بيان بالذكرى الـ73 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى أنّها "تهتم وتعمل وتناضل وتناصر، بالتعاون والتضامن مع سائر مكونات المجتمع، من أجل ضمان ومناصرة كافة قضايا الحقوق الإنسانية، لذا تلاحظ على مرّ السنوات، أنّ حقوق الإنسان تترنّح وأن هناك تراجعًا واضحًا وفاضحًا، حيث الاستهتار والازدراء لكرامة الشخص البشري. كما الاستغلال والفساد المستشري في أكثر من قطاع".

وأكدت أنه "لا بد من النضال المنظم والمستمر مع أصحاب الإرادة الصالحة وجميع  المناضلين والمتمسكين بالمبادىء والقيم الإنسانية والمحافظين عليها، من أجل إرساء السلام والعدل والأمان والحرية واحترام الآخر لا سيما المختلف. كما تحقيق حقوق الإنسان الأساسية مع المحافظة عى كرامته، فالكرامة هي أساس العدل والسلام بين البشر والأساس لتحقيقها نشر روح الإخاء فى جميع تعاملات الأفراد مع بعضهم البعض".

وذكر رئيس الجمعية الأب نجيب بعقليني بأنّ "من أبرز أهداف الجمعية السعي للعمل على التوعية والتربية والثقافة والمناصرة والمدافعة عن حقوق الإنسان، كل إنسان. هذا الأمر يتطلب الاندفاع نحو التغيير والتطور والنمو، من أجل تثبيت المبادىء الصحيحة والقيم الإنسانية التي تصبّ في خانة خلق بيئة سليمة".

وشدّد على "متابعة مسيرة النضال والكفاح من أجل المحافظة على إنسانية الإنسان، بالرغم من الانتهاكات المتكرّرة والفاضحة لحقوق الإنسان، من خلال التعاون والتضامن والتعاضد والمساواة بين سائر أفراد المجتمع الواحد وسائر المجتمعات في العالم، المساواة بين كافة البشر تعني عدم التمييز في ما بينهم فى الحقوق والحريّات حتى لو كان هناك اختلاف بسبب العرق أو الديانة أو الجنس أو اللون، وهو اختلاف طبيعي لا يعطي الحق للتفريق بين الأفراد في الحصول على حقوقهم وحرياتهم".

وقال: "هناك معوقات جمة في تطبيق الحقوق في بلاد الأرز، بلد مشرع حقوق الإنسان شارل مالك، ونجد أن هناك بعض المعوقات فى البلدان العربية وبلادنا من حيث التطبيق الشمولي لحقوق الإنسان أو حسب الشرعة العالمية التي تقتضي الترابط والربط بين كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والإجتماعية".

ودعا إلى "نهضة قانوينة، تشريعية وتطبيقية"، متمنيًا "ارتقاء الإنسانية"، معتبرًا أنّ "كلّ شيء سيكون على ما يرام، ولكن مختلفًا".