لبنان
15 أيلول 2022, 07:50

عبد السّاتر يرسم ثلاثة شمامسة للأبرشيّة، وهذا ما أوصاهم به!

تيلي لوميار/ نورسات
خلال قدّاس إلهيّ ترأّسه في كنيسة مار يوسف- الحكمة، منح راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد السّاتر الدّرجة الشّماسيّة لثلاثة شدايقة من الأبرشيّة: باتريك شربل بدر على مذبح كنيسة مار جرجس- عين دارة، زكي غسّان ميخائيل على مذبح كنيسة القدّيسة تقلا- سدّ البوشريّة، وشربل يوسف فخري على مذبح كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل- النّهر.

عاون المطران عبد السّاتر كلّ من: النّائب العامّ المونسنيور إغناطيوس الأسمر، رئيس لجنة الدّعوات في الأبرشيّة الخوري دانيال خوري، والخوري إيليّا مونّس والخوري توفيق أبي خليل، بمشاركة المطران بولس مطر ولفيف من كهنة الأبرشيّة، وبحضور عائلات الشّمامسة الجدد.

في عظته، توجّه عبد السّاتر إلى الشّمامسة الجدد قائلاً: "في القدّاس المارونيّ صلاة تُرفع إلى الرّبّ على نيّة الشّمامسة وهي كالآتي: "نقِّ الشّمامسة..." . ممّا ولمَ؟  

إخوتي الشّمامسة العتيدين، الشّمّاسيَّة هي أيضًا زمن نتنقى فيه بنعمة الرّبّ من:

الكبرياء. تذكّروا كلام يوحنّا المعمدان: له أن ينمو ولي أن أنقص. لا يجب أن تظهر مهارتكم وذاتكم فيما تعملون بل الرّبّ وحده. فأنتم لستم الأساس بل أنتم خدّام. وبقدر ما تنحنون على أقدام من تخدمون، بالقدر ذاته تمجّدون الرّبّ وتكونون خدّامًا حقيقيّين له ولكنيسته.

الطّموح. ليس المهمّ أن نَصِل إلى المراكز العليا ونكون أصحاب سلطان على العباد. ليس المهمّ أن تكون لنا الكراسي ونتمسّك بها على حساب كلِّ شيء. تذكّروا أنّ يسوع لم يجلس على كرسيّ ولم يسعَ خلف أيّ مركز أو سلطة. فليكن طموحكم الوحيد أن تعملوا إرادة الرّبّ.

التّسلّط. فلا تقولوا للآخر ما عليه أن يفعل بحياته أو لا يفعل. أنتم في الكنيسة لتساعدوا الآخر على التّمييز واكتشاف إرادة الرّبّ في حياته. أنتم مسؤولون عن نشر كلمة الرّبّ وعن إيقاظ الضمائر. ولستم مدعوّون إلى التّسلّط والسّيطرة على إرادة الآخرين.

اللّامبالاة. فإذا جاءكم أحد بهمٍّ فأصغوا إليه. وإذا التقيتم محزونًا فشاركوه حزنه وعزّوه. وإذا جاءكم فرحان فافرحوا معه. تألّموا لألم الآخرين واحملوه عنهم".

ثمّ طلب منهم أن يصلّوا كلَّ يوم من أجل الكنيسة جمعاء والأبرشيّة وكهنتها، ومن أجل أهلهم وأولاد الرّعايا الّتي سيخدمونها.