عبد السّاتر وكهنة الأبرشيّة حجّاج رجاء في الشّوف وجزّين
وفي تفاصيل رحلة الحجّ هذه، وبحسب ما نشر إعلام الأبرشيّة، كانت "المحطّة الأولى في دير المخلّص في جون حيث يرقد جثمان المكرّم الأب بشارة أبو مراد. وكان رئيس الدّير الأب شربل ديب في استقبال سيادته والكهنة والموظّفين، وأقام لهم جولة في الدير، شارحًا لهم تاريخ تأسيسه وبنائه.
بعدها، انتقل الجميع إلى مغارة مار يوحنّا المعمدان في كرخا، حيث شرح الإيكونوموس وليد الدّيك كاهن المزار الغاية من تشييده وكيف أنّه أصبح مزارًا مسكونيًّا لكلّ الطّوائف المسيحيّة في المنطقة.
أمّا المحطّة الثّالثة فكانت في كنيسة القدّيسة تقلا في بكاسين. وكانت وقفة تاريخيّة مع خادم الرّعيّة المونسنيور هنري كرم الّذي عرّف الحاضرين على المراحل الّتي واكبت بناء الكنيسة في البلدة الّتي خرج منها النّائب البطريركيّ المطران عبدالله الخوري والمطرانان شكرالله ويوسف الخوري.
وفي كنيسة مار مارون في جزّين، رحّب خادم الرّعيّة المونسنيور الياس الحلو بصاحب السّيادة والكهنة والموظّفين باسم راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر المارونيّة المطران مارون العمّار. وكانت صلاة اليوبيل وتأمّلات.
وشكّلت رحلة الحجّ هذه مناسبة للاحتفال بالسّنة السّادسة على تولّي المطران بولس عبد السّاتر مقاليد الأبرشيّة، محاطًا بالمطران العمّار والجمع الحاضر.
وإختتم اليوم اليوبيليّ في كنيسة سيّدة التّلة في دير القمر."