عبد السّاتر: وحدها المحبّة هي سبب الفرح في حياتنا

"- سأل ربّنا يسوع المسيح بطرس ثلاث مرات "أتحبّني؟"، لأنّ القلب هو الذي يحرّك الإنسان تجاه الله وأخيه من ناحية، وفي خدمته ومبادراته وحياته من ناحية أخرى، بعيدًا من الحسابات التي تكبّله.

- وحدها المحبّة هي سبب الفرح في حياتنا، فلا المال ولا السّلطة ولا النّفوذ ولا الممتلكات يجعلوننا نقتني السّعادة الحقيقيّة كما يحاول عالم اليوم إفهامنا. فلنسعَ إلى أن نحبّ دائمًا ليكون الفرح من نصيبنا حتّى في أصعب ظروفنا.

- أشكر الخوري إيلي غزال الذي خدم هذه الرّعيّة واعتبرها بيتًا له ورأى فيكم عائلة كبيرة على الرّغم من أوجاعه الجسديّة، والبصمة التي وضعها في الرّعيّة مهمّة جدًّا والرّوحانيّة التي زرعها في أرض هذه الرّعيّة تزهر يوميًّا سنابل من المحبّة والفرح. كما أشكر الخوري منصور غانم على خدمته اليوم بينكم ونرفع الصّلاة على نيّته ليعضده الرّبّ ويحقّق مشيئته فيه."

وفي ختام القدّاس، كانت كلمة للخوري منصور غانم شكر فيها المطران عبد السّاتر على احتفاله بالذّبيحة الإلهيّة مطلعًا إيّاه والحضور على المشاريع التي نُفذت في بناء الكنيسة وتلك التي سيُعمل على تنفيذها في المستقبل.