عبد السّاتر من قرنايل: الله قادر أن يحوّل الصّحراء إلى واحة والموت إلى حياة
وفي عظته، قال عبد السّاتر: "عاش مار الياس مرّات كثيرة القلق والاضطهاد من السّلطة ولكنّه اكتشف أنّ الله حاضر وموجود، وحضوره حضورٌ خلاصيّ ومحبّ.
عند القلق والخوف واليأس والشّكّ، نحن مدعوّون إلى أن نكون إيليّا النّبيّ، الّذي آمن ووثق أنّ الرّبّ هو معطي الحياة وهو المخلّص الوحيد.
لنتذكّر دومًا أنّ الله قادر أن يحوّل الصّحراء إلى واحة والموت إلى حياة، فما الّذي يخيفنا بعد؟
ليكن همّنا أن نشهد ليسوع المسيح وأن نكون رسل محبّة ورجاء وحياة لبعضنا البعض، فلا يغرق أحد منّا في يأسه أو جوعه أو خوفه".
وفي ختام القدّاس، قدّم الأب غابي بإسم أبناء وبنات الرّعيّة أيقونة النّبيّ إيليا إلى المطران عبد السّاتر، قائلاً: "أحبّ أبناء الرّعيّة أن يقدّموا لسيادتكم هديّة تذكاريّة عربون محبّة وتقدير لروحك الأبويّة ولرسالتك الكنسيّة ولدورك الوطنيّ الفاعل. نطلب لك يا صاحب السّيادة أن يبارك الرّبّ جهودك وينوّر خطواتك".
وبعدها، استقبل عبد السّاتر المهنّئين بالعيد.