عبد السّاتر: للسّير معًا في مسيرة توبة لنشر ثقافة الرّحمة
هذا ووجّه عبد السّاتر رسالة ميلاديّة إلى كهنة وأبناء وبنات الأبرشيّة، كتب فيها:
"أتوجّه إليكم بهذه الأسطر، لأعبّر لكم بداية عن قربي من كلّ واحدة وواحد منكم، متمنّيًا لكم أعيادًا مجيدة تعود عليكم بالخير والصّحّة وأيّامًا أفضل بنعمة الله.
إخوتي وأخواتي، يبدأ السّلام الّذي نحتفل به في هذه الأعياد المباركة بمسيرة داخليّة عميقة مع ملك السّلام، طفل المغارة، يسوع المسيح. وتنطلق هذه المسيرة من القلب، وتزداد قوّة وعمقًا كلّما اختبرنا محبّة الآب لنا ورحمته المنسكبة علينا من خلال ابنه الوحيد، يسوع المسيح.
يتحوّل سلامه الّذي نختبره في قلوبنا إلى رسالة نسعى إلى نشرها في العالم. وتنطبع في أعمالنا الخيّرة الّتي تؤسّس لعلاقات مبنيّة على العطاء والتّضامن، بعيدًا عن الخوف من الآخر.
ندعو، ضمن إطار اليوبيل "حجّاج الرّجاء"، جميع أبناء الأبرشيّة للسّير معًا في مسيرة توبة تنقّي قلوبنا وضمائرنا من كلّ شائبة، بهدف نشر ثقافة الرّحمة المبنيّة على العدالة والحقيقة في عالم تبنّى أحيانًا كثيرة ثقافة الموت واعتادالصّمت أمام الظّلم والقتل والعنف.
ونرفع صلاتنا مع مريم نجمة الصّبح، ليبارك الرّبّ هذه السّنة اليوبيليّة فنكون مسيرة توبة وتجديد لجميع أبناء وبنات الأبرشيّة."