عبد السّاتر لأعضاء لجان الأوقاف: الاستفادة من مواهبهم لما فيه خير الكنيسة والجماعة
وشدّد عبد السّاتر على ضرورة ألّا تكون لجنة الوقف بالتّالي ذات طابع سياسيّ ولا طرف في صراعات داخليّة، كما أنّها "ليست بالتّأكيد جائزة ترضية".
ولفت عبد السّاتر إلى أنّ "الكنيسة هي جسد واحد رأسه يسوع المسيح وأعضاؤه مرتبطون ببعضهم البعض عضويًّا، لذلك أعضاء اللّجنة مدعوّون إلى أن يجسّدوا هذه الطّبيعة في علاقتهم في ما بينهم ومع أبناء الرّعيّة أيضًا. ولأعضاء اللّجنة أيضًا مواهب متنوّعة هم مدعوّون إلى الاستفادة منها لما فيه خير الكنيسة والجماعة."
وأشار إلى أهمّيّة عمل "لجان الأوقاف مع الكاهن الّذي هو رئيس اللّجنة في روح سينودسيّة تقوم على الصّلاة والتّشاور والتّمييز وأخذ القرار بإلهام من الرّوح القدس".
وكان اللّقاء قد افتُتح بالصّلاة والتّرانيم، وتخلّلته كلمات ومداخلات عرضت لنشاطات اللّجنة وآلية عملها، بحضور النّائب الأسقفيّ لشؤون القطاعات المونسنيور بيار أبي صالح، والقيّم العامّ الأبرشيّ الخوري جورج قليعاني، وكهنة الرّعايا ووكلاء وأعضاء لجان الأوقاف.
