عبد السّاتر في يوم المريض العالميّ: "نصلّي على نيّة أن يعطي الرّبّ الصّحّة لكلّ مريض ومريضة
"هذا المكان مميّز لأنّ فيه قدّيسين وقدّيسات يعيشون ألمهم برجاء كبير وإيمان قويّ وسلام وفرح، واثقين من محبّة الله لهم.
هذا المكان مميّز أيضًا بالعاطفة الكبيرة التي يحملها الأهل إلى مريضهم ومريضتهم، وبالمحبّة التي يتعامل بها المسؤولون والممرّضون والممرّضات في المستشفى مع المرضى والتي تنعكس في خدمتهم وإصغائهم."
وتابع: "ننشغل أحيانًا بهمومنا ومشاكلنا لدرجة أنّنا نتعامى عن الإنسان الموجود إلى جانبنا، إلّا أنّ هذا المكان يعلّمنا قيمة هذا الإنسان وقيمة الحياة. وهذا الواقع في المستشفيات ينبّه ضمير كلّ شخصٍ منّا إلى أن لا يغرق في حياته وإلى أن يلتفت إلى الانسان المتألّم إلى جانبه بدل أن يغضّ النّظر عن وجعه."
وأضاف: "نصلّي على نيّة أن يعطي الرّبّ الصّحّة لكلّ مريض ومريضة في هذه المستشفى وكلّ المستشفيات، وعلى نيّة أن يهبّ الله إخوتنا وأخواتنا، الرّازحين تحت نير الألم والمرض، الأمل والرّجاء والصّبر والإيمان في محنتهم."
وإختتم قائلًا: يوم المريض العالميّ يذكّرنا أنّ هناك من هم بحاجة إلى حضورنا ومحبّتنا وصلاتنا، ويذكّرنا أيضًا أنّ كلّ يوم نعيشه من دون مرض هو نعمة من الرّبّ."