عالم يحذّر من ثقب أوزون جديد.. قد يدمّر هذه المناطق
قال البروفيسور تشينغ بين لو، الباحث في جامعة واترلو، إنه يمكن مقارنة الثقب الجديد بالثقب "الربيعي" المعروف فوق القارة القطبية الجنوبية، لكن مساحة الثقب الجديد تبلغ 7 مرات حجمها.
ووفقًا لما ذكره لو، يمكن أن يكون وجود هذا الثقب ضارًّا ببيئتنا لأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية على مستوى الأرض ويؤثر على 50 بالمئة من مساحة سطح الأرض.
وجاء في الدراسة المنشورة في مجلة "أيه آي بي أدفانسز": "سيكون لهذه النتائج أهمية في فهم فيزياء الكواكب، ونضوب طبقة الأوزون، وتغير المناخ، وصحة الإنسان".
ويعتبر الأوزون من العناصر الضروريّة للحياة على سطح الأرض، فهو لا يقل أهميّة عن الأكسجين والماء، وذلك لأنّه يمتص معظم الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة التي تصلنا من الشّمس، ويحمى بذلك أشكال الحياة المعروفة على سطح الأرض.
ولهذا السبب، تحذّر دراسة لو من خطر وجود "فتحة" على مدار العام فوق المناطق الإستوائية مباشرة.
وقال البروفيسور لو: "تشكل المناطق الإستوائية نصف مساحة سطح الكوكب وهي موطن لنحو نصف سكان العالم.. قد يسبب وجود ثقب الأوزون الإستوائي مصدر قلق عالمي كبير."
وأضاف: "يمكن أن يؤدي استنفاد طبقة الأوزون إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية على مستوى الأرض، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين لدى البشر، فضلًا عن إضعاف أجهزة المناعة البشرية، وتقليل الإنتاجية الزراعية، والتأثير سلبًا على الكائنات المائية الحساسة والنظم البيئية".