عازار: أمام الصّليب تسقط كلّ الأقنعة والأحكام وهموم الحياة مع كلّ المشاكل
"نلتقي اليوم بعيد ارتفاع الصّليب المُقدّس لنشهد سويًّا ومرّة جديدة على أحد غيّر مجرى التّاريخ وأحدث فجوةً، لا بل قوّةً عظيمةً بالزّمن الحاضر والمنظور وبالحياة الجديدة غير المنظورة والمرتقبة في أيّ وقت، فأصبح حدث الصّليب يجمع ويُفرّق بالوقت عينه. يجمع المواطنين بقضيّة الحقّ والعدالة تحت سقف واحد هي الكنيسة الواحدة التي لا تعرف سوى الحبّ والتّسامح والانفتاح على الآخر، لكي تكون منارة مضاءة على صورة خالقها أينما وجدت وأينما حلّت. الكنيسة تعشق الحرّيّة والمسؤوليّة، فتكون كلّ يوم مُتجدّدة ومُجدّدة بأبنائها والمؤمنين لكي يصلوا إلى برّ الأمان والسّلام.
والصّليب ليس إلّا علامة للعشق الإلهيّ للبشريّة ولكلّ إنسان وُجِدَ على هذه الأرض. أمام الصّليب تسقط كلّ الأقنعة والأحكام وهموم الحياة مع كلّ المشاكل لأنّ علامة الصّليب هي علامة تُعانق الله مع خليقته المحبوبة".
وللمُناسبة، أُقيمَ احتفال وعشاء قرويّ.