طلاب من إعلام اللبنانية الفرع الأول أطلقوا حملة هب.. لتمنح الحياة
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية، ألقى المدير الطبي في الهيئة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية الدكتور أنطوان اسطفان كلمة اكد فيها "ضرورة التوعية في هذا المجال، خصوصا أن تكلفة زرع الأعضاء هي التكلفة الأقل ماديا".
بدورها، أشارت المنسقة العامة في الهيئة فريدة يونان إلى "أنواع وأشكال وهب وزرع الأعضاء من الناحيتين الطبية والقانونية وكيف يوصي المتبرع بوهب الأعضاء".
وعن الرأي الديني في عملية الوهب، لفت مدير هيئة الإغاثة في دار الفتوى والمراكز الصحية الشيخ محمود الخطيب إلى رأي الشريعة الإسلامية في عملية وهب وزرع الأعضاء ذلك أنه "من باب إحياء النفس البشرية لأنه إحياء للبشرية جميعا".
ورأى الأب جوزيف نايل، راعي كنيسة مار مخايل النهر، أن "الكنيسة تستلهم ما يتوجب عليها لحماية الإنسان وخلاص البشرية، خصوصا خلاص الإنسان المتألم"، معتبرا أن "مسألة وهب الأعضاء ليست غريبة عن روحية الكتاب المقدس، فالبدن من التراب وإلى التراب يعود".
وأشار ممثل جمعية المبرات الخيرية الشيخ حسين قعيق إلى أن "القرآن الكريم يشدد على أهمية الحياة وإحياء النفس، ولذلك فإن ثمة آراء لا بأس بها على مستوى المراجع الدينية تجيز التبرع بالأعضاء"، لافتا إلى "فتوى بعض المراجع في هذا الصدد".
وفي الختام، رد المحاضرون على اسئلة الحضور.