طربيه: لإنهاء الحروب وتحقيق العدالة
نداء طربيه جاء "في سياق النّداء العاجل الّذي وجهه البابا لاون الرّابع عشر والّذي يشكّل دعوة إلى تحرّك فوريّ من أجل إحلال السّلام في غزّة، وفتح الطّريق أمام المساعدات الإنسانيّة، اضافة الى طلب الأساقفة الموارنة خلال اجتماعهم الشّهريّ، بوقف فوريّ للحرب في قطاع غزّة، داعين المجتمع الدّوليّ إلى تحمّل مسؤوليّاته والقيام بواجبه في هذا الشّأن".
وإعتبر طربيه- بحسب ما نقل "المركز الكاثوليكيّ للإعلام"- أنّ "استمرار الحرب في غزّة، كما في أوكرانيا، يُعدّ دليلًا صارخًا على فشل الإنسانيّة والعدالة تجاه الشّعوب المظلومة والمستضعفة"، وقال: "كما علّمنا الرّبّ يسوع، نحن مدعوّون إلى ان نكون صانعي سلام، نستحقّ الطّوبى الّتي وعد بها الرّبّ: طوبى لفاعلي السّلام فإنّهم أبناء الله يُدعون" (متّى 5: 9). لذلك، نكرّر الدّعوة للجميع إلى الصّلاة من أجل إحلال السّلام ووقف الحروب".
وطالب "بفتح المعابر فورًا لإدخال المساعدات الإنسانيّة، من طعام ودواء، إلى الشّعب الفلسطينيّ المحاصر في غزّة منذ أحد عشر أسبوعًا، دون أيّ قيد أو شرط"، وأكّد "أنّ العالم اليوم يقف أمام مسؤوليّة أخلاقيّة كبرى، وأمام تحدٍّ جوهريّ في تطبيق مبادئ وأحكام القانون الدّوليّ والإنسانيّ. فيجب أن يعلو صوت الضّمير دفاعًا عن الكرامة الإنسانيّة، والعمل دون تأخير من أجل إحلال السّلام واحقاق الحقّ."
وإختتم داعيًا إلى "الاتّحاد اليوم وكلّ يوم في الصّلاة، ولنكن شهودًا للمحبّة الإلهيّة، مدافعين عن الحقّ بشجاعة، مصلّين بإيمان، وعاملين برحمة من أجل وقف تجويع وقتل الأبرياء، لأنّ ذلك يثقل ضمير الإنسانيّة جمعاء".