طربيه في التّجلّي: نحن مدعوّون أن نعكس نور الرّبّ في العالم
"على جبل طابور، سمح يسوع لمجده الخفيّ بأن يشرق من خلال إنسانيّته. ومع أنّه عاش حياة بسيطة، إلّا أنّ هذه اللّحظة كشفت من هو حقًّ: ابن الآب الحبيب."
وتابع طربيه بحسب إعلام مطرانيّته: "يُظهر لنا التّجلّي أنّه تحت ما يبدو عاديًّا يكمن شيء أعظم بكثير. وكما كانت ألوهيّة المسيح محجوبة في طبيعته البشريّة، فإنّنا أيضًا نحمل في داخلنا شرارة إلهيّة، غالبًا ما تكون مدفونة تحت روتين الحياة اليوميّة وصراعاتها. هذا العيد ليس مجرّد لمحة عن سرّ المسيح، بل هو أيضًا دعوة لاكتشاف هويّتنا الحقيقيّة فيه.
نسمع صوت الآب: "هذا هو ابني الحبيب. استمع له." ومن خلال الاستماع إلى كلمة الله نبدأ في التّعرّف على حضوره في الفرح والمعاناة، وفي الحياة اليوميّة وفي لحظات النّعمة."
وإختتم قائلًا: "وباعتبارنا أتباعًا للمسيح، فإنّنا مدعّوون إلى أن نعكس نوره في العالم وأن نسير على رجاء مجده."