طابع بريديّ على اسم البطريرك صفير- بكركي
وألقى الخواجة كلمة شكر فيها البطريرك الرّاعي على إصراره على حضور هذا التّكريم بالرّغم من الظّرف المحزن الّذي يمرّ به بوفاة شقيقته، مؤكّدًا على الدّور الوطنيّ الجامع الّذي تقوم به الكنيسة المارونيّة على مرّ العصور.
بدوره شكر البطريرك الرّاعي باسم الكاردينال المكرّم والحاضرين، مجلس الوزراء على قراره، وليبان بوست على اختيارها الصّورة المعبّرة للطّابع الّتي تحمل معان كثيرة، مؤكّدًا أنّ هذا التّكريم ليس فقط لشخص الكاردينال صفير ولعائلته فقط، بل هو للبطريركيّة المارونيّة وللبنان أيضًا.
واعتبر أنّ إلهامات الرّوح القدس هي وراء هذا القرار، لافتًا إلى أنّ الكاردينال صفير علّمنا أنّ الشّكر هو أفضل من أيّ شيء.
وهنّأ البطريرك الرّاعي الكاردينال صفير في الذّكرى السّنويّة الـ٥٧ على سيامته نائبًا بطريركيًّا مع المثلّث الرّحمة الكاردينال المعوشي والّتي عاشها بملئها، معتبرًا أنّ هذا كلّه نعمًا من الرّبّ الّذي كافأه واختاره كاردينالاً على رأس الكنيسة المارونيّة.
وقال: سيّدة الزّروع زرعت الكاردينال صفير في ١٥ أيّار ١٩٢٠ في ريفون، ومنها إلى البطريركيّة المارونيّة، وهذه كلّها إلهامات الرّوح الّذي يهيّء ويقود خطواتنا، وهذا الرّوح قاد خطواته منذ ذلك التّاريخ وما زال حتّى يومنا هذا، وهو مثال لنا جميعًا، يعيش بمطواعيّة لعمل الرّوح القدس.
وشكر رئيس وأعضاء مؤسّسة البطريرك صفير الاجتماعيّة على الدّور الّذي يقومون به في خدمة المجتمع والكنيسة.
وختم متوجّهًا إلى الكاردينال المكرّم بالقول: نسأل الله يا صاحب الغبطة أن يعطيك العمر المديد لتبقى لنا مثالاً وبركة في كنيستنا المارونيّة ولبنان وفي البطريركيّة، وأن تبقى العذراء إلى جانبك تقود خطواتك الّتي كانت وما زالت جميلة وحلوة.