دينيّة
04 كانون الأول 2014, 22:00

صلاة زمن الميلاد المجيد

(غلوريا بو خليل - نورسات) فرح جيران وأنسباء أليصابات معها لأن الله أنعم عليها وزوجها زكريا بصبي في آخرتهما، وجاؤوا اليهما ليحتفلوا باختتان هذا الطفل المميز. الاختتان هذا هو فعل انتماء الى شعب الله، وفعل تطهير في سبيل الاشتراك بالخيرات الإلهية الموعودة. عندما سألوا عن اسم الصبي تعجبوا إذ كتب زكريا ناطقاً "اسمه يوحنا" أي الله حنان - الله رحوم، ووافقته أليصابات، مما جعل الجميع يستبشرون شيئاً عظيماً في هذا الصبي إذ تساءلوا قائلين :"ما عسى أن يكون هذا الصبي ويد الله كانت معه".

طال صمت زكريا، لكن أثناء صمته كان يتم ويتحقق عمل الله ووعده، أي ولادة يوحنا الذي سيعدّ طريق الرب يسوع المسيح. لذا، خلال هذا الصمت الطويل فهم إرادة الله فسبّح الله شاكراً له هذه النعمة وعمله الخلاصي.


صلاة:

نحن بدورنا نشكرك يا رب لأنك أعطيتنا حنانك بيوحنا، فمهّد لنا طريق الرب وعلّمنا الخلاص بغفران خطايانا!
نشكرك يا رب على عهدك الجديد الذي حققته لنا بالمسيح مخلصنا!
نشكرك يا رب لأنك تفي دائماً بوعودك لنا لذلك لا نخاف!
ونحن نؤمن يا رب بأنه، مهما جار علينا الزمان أنت معنا، أنت إلهنا، إله المحبة والخير!