صفحتك الشّخصيّة على فيسبوك تؤثّر على فرص عملك
وقال أكثر من نصف الخبراء في الموارد البشرية، أنّ المعلومات الشخصية والطريقة التي يعرّف فيها المستخدمون عن أنفسهم على المواقع الاجتماعيّة، مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام، تؤثّر على فرص توظيفهم.
هذا، ومن الممكن أن تأتي الطلبات المقدمة للحصول على مقابلة عمل بالرفض، بعد إطلاع أرباب العمل على صفحات المتقدّمين الشّخصيّة على مواقع التّواصل الاجتماعي.
ولذلك، يبدو أنّ الباحثين عن عمل أصبحوا حذرين تجاه هذا الموضوع، حيث تمكّنوا من تحديد بعض النّقاط السّلبيّة التي يجب عدم إدراجها في المعلومات الشّخصيّة على صفحات المواقع الاجتماعيّة.
وقال أندي سمنر منفذ هذه الدراسة :"المزيد والمزيد من الموظفين وأصحاب العمل يبحثون عن طرق جديدة لاختيار الشخص المناسب أو العمل المناسب، لذا يقدّم غوغل "للبحث" أكثر ممّا يمكن أن تقدّمه السّيرة الذّاتيّة".
كما أنّ على المتقدمين للعمل إعادة التفكير في ما يكتبونه أو يضيفونه إلى ملفّاتهم الشّخصيّة والمهنيّة على مواقع التّواصل الاجتماعي، من أجل بناء صورة صحيحة عن شخصيّتهم.
والأمر نفسه ينطبق على أرباب العمل وملفّاتهم الشّخصيّة على الانترنت، من خلال إعطاء صورة جاذبة للباحثين عن عمل وللمواهب الشّابة إلى مؤسّسة ما.
وأكّدت نتائج الدراسة أنّ الحسابات الشّخصيّة على مواقع التّواصل الاجتماعي، يمكن أن تلعب دوراً سلبيّاً أو إيجابيّاً في إعطاء الباحثين عن الوظائف فرصة للعمل في شركة ما.