لبنان
08 أيار 2019, 12:30

شركاء مجلس كنائس الشّرق الأوسط يفتتحون اجتماعهم

إفتتح شركاء مجلس كنائس الشّرق الأوسط أعمال اجتماعهم، في المركز الإنجيليّ للمؤتمرات في ضهور الشّوير، بمشاركة ممثّلين عن العائلات الكنسيّة الأربعة وأعضاء من اللّجنة التّنفيذيّة، ودبلوماسيّين وشركاء للمجلس من حول العالم وناشطين في مجالات إنسانيّة محلّيّة وعالميّة.

 

البداية كانت بالصّلاة، تلا بعدها المطران روبير سعيد جرجس رسالة من بطريرك بابل للكلدان ورئيس مجلس كنائس الشّرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة مار لويس روفائيل ساكو، بارك فيها المجلس والمجتمعين وأكّد بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ "كنائس الشّرق تحتاج إلى توحيد رؤاها ومقارباتها اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، لاسيّما في ما يختصّ بالحضور المسيحيّ في الشّرق الأوسط".

تبع الافتتاح ندوة تحت عنوان "نحو سياسات في سبيل كرامة الإنسان"، أكّد خلالها رئيس العائلة الإنجيليّة في المجلس القسّ حبيب بدر، على ضرورة "اقتحام الجحيم"، قاصدًا "الفقر والحروب والمعاناة والمرض".

في حين شدّد مستشار السّياسات والتّواصل في مجلس كنائس الشّرق الأوسط زياد الصّائغ على أنّ "ما نعيشه هو مشهديّة مواجهات عبثيّة لا تمتّ بصلة إلى كرامة الإنسان، وسلام المجتمعات، ودبلوماسيّة حلِّ النّزاعات".

ثمّ نقلت مديرة دائرة الشّرق الأوسط في مجلس الكنائس العالميّ كارلا خيجوان، عن الأمين العامّ للمجلس أولاف تفايت، تحيّاته للمجلس والشّركاء "باسم مئات ملايين المسيحيّين في العالم الّذين يلتفتون إلى هذه المنطقة اليوم، ويثنون على جهود إرساء السّلام العادل".
من جهتها، أشارت الأمينة العامّة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط الدّكتورة ثريّا بشعلاني في كلمتها إلى أنّ عام 2018 "انتهى بعلامة أمل على الرّغم من الاختبارات الّتي نمرّ بها"، لافتة إلى أنّ "هذا الاجتماع سيسلّط الضّوء على أماكن الإيمان والأمل وسيكون بمثابة شاهد على ما تمّ تحقيقه معًا منذ أيّار/مايو 2018 إلى نيسان/ أبريل 2019 في خدمة الحياة"، في 4 محاور:
1- تطوير العلاقات بين المسيحيّين من خلال تعزيز المبادرات المسكونيّة والشّهادة المشتركة في خدمة المجموعات المهمّشة.
2- إرساء الحوار بين الكنائس والمساهمة في اتّخاذ مواقف نبويّة مشتركة إزاء المستجدّات في المنطقة.
3- بناء العلاقات وتنمية التّواصل بين المسيحيّين وشركائهم في المجتمعات الشّرق أوسطيّة. تطوير الحوار والتّعاون بين المسيحيّين والمسلمين في خدمة المواطنة والعدالة الاجتماعيّة وحقوق الإنسان.
4- إستخدام وسائل التّواصل الاجتماعيّ لتعزيز الرّوح المسكونيّة، التّعليم والتّواصل لإحداث تغيير في الرّأي العامّ المحلّيّ والإقليميّ والعالميّ.
وكان خلال النّهار عرض لعمل كلّ الدّوائر ومناقشة بين رؤسائها والشّركاء حول المشاريع المستقبليّة وكيفيّة دعمها.