شخصيّات برلمانيّة في مطرانيّة بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس
"قمتُ اليوم بزيارة سيادة المطران الياس عوده من أجل طلب توجيهاته في القضايا الاجتماعيّة والإنسانيّة الّتي تعاني منها مدينة بيروت بعد انفجار المرفأ. وقد تباحثنا أيضًا في أمور وطنيّة. معروف عن سيّدنا أنّه ملمّ بأوجاع النّاس وقد أردتُ كرئيس لجنة الاقتصاد والتّخطيط والصّناعة في مجلس النّوّاب أن أكون مطّلعًا على أمور النّاس. لذا سألتُ سيادته عن بعض الأمور وكانت توجيهاته مفيدة جدًّا لي."
ثمّ استقبل المطران عوده وفدًا من تكتّل لبنان القويّ ضّم النّوّاب نقولا الصّحناويّ، حكمت ديب وهاغوب ترزيان. بعد الزّيارة قال النّائب الصّحناويّ:
"نقوم دائمًا بزيارة سيّدنا وأخذ بركته وتوجيهاته والاطّلاع على رؤيته للأمور. نحن وفد نتابع كارثة مرفأ بيروت، وقد أطلعنا سيّدنا على الجولة الّتي نقوم بها وعلى الإنجازات الّتي استطعنا القيام بها منها القانون الّذي صدر في مجلس النّوّاب لمواكبة تشريعيّة للكارثة والّذي خصّصنا فيه اعتماد 1500 مليار للتّعويض ومساعدة وإغاثة المنكوبين وجمّدنا الباقي لمدّة سنتين للمنطقة المنكوبة كما مدّدنا الإيجارات لمدّة سنة، وطبعًا أمّنا التّغطية الصّحّيّة لأهالي الشّهداء. كما أنّ هناك بندًا خاصًّا لحماية الأبنية التّراثيّة وهناك إعفاءات ضريبيّة تطال المواطنين والأُسَر والمحلّات والمؤسّسات التّجاريّة. كلّ هذا أطلعنا سيادته عليه وتباحثنا معه في كلفة إعادة الإعمار والأرقام الحقيقيّة الّتي يمكن بقليل من الجهد من قِبل الدّولة والبلديّة أن نعيد معظم أهالي المنطقة إلى بيوتها في وقت سريع. وسوف نبقى على اتّصال مع سيادته لمواكبة هذا الأمر".