شباب من 41 بلدًا من الشّرق والعالم يلتقون اليوم البابا فرنسيس
أوضح بيان لجماعة سكولاس، نشره "فاتيكان نيوز"، أنّ "أعمار هؤلاء الشّبان تتراوح بين ستّ عشرة وسبع وعشرين سنة، وهم ينتمون إلى بيئات اجتماعيّة واقتصاديّة مختلفة، من بينهم لاجئون، وطلّاب وشبّان حُرموا من حقّهم في التّعليم. كما أنّ الشّبّان والشّابّات الّذين سيلتقون البابا ينتمون إلى ثقافات وديانات مختلفة: اليهوديّة، الإسلام، المسيحيّة، الهندوسيّة والبوذيّة، وثمّة من هم لاأدريّون.
إنّ هؤلاء الشّبّان باشروا بلقاءاتهم في روما الثّلاثاء والّتي ستستمرّ لغاية السّبت المقبل، موضحًا أنّ النّقاشات تشمل أيضًا الأوضاع الّتي يعيشونها في ظلّ الأزمة الصّحّيّة الّتي يواجهها العالم بسبب جائحة كوفيد 19، والدّروس الّتي تعلّموها من هذه الظّروف الصّعبة. البابا فرنسيس سيلتقي بالشّبّان، اليوم الخميس، كي يصغي إليهم وليتعرّف على العالم الّذي يطمحون إليه، وعلى التّدابير الملموسة الّتي ينوون اتّخاذها بعد عودتهم إلى بلادهم.
من بين المشاركين في اللّقاء خمسون شابًّا وشابّة سيبدأون سنة من التّنشئة الإنسانيّة والسّياسيّة المستوحاة من الرّسالة العامّة للبابا فرنسيس Fratelli Tutti، بهدف السّعي إلى تقديم أجوبة على التّساؤلات الرّاهنة، تكون متماشية مع الزّمن الحاضر، وتشمل مختلف الأطراف والضّواحي، الجغرافيّة والاجتماعيّة على حدّ سواء. وتشهد النّقاشات مشاركة خبراء وأخصائيّين في مجال السّياسة الرّقميّة والدّيمقراطيّة المباشرة، والاقتصادات الحديثة، والعملات الرّقميّة، وسيتمّ تسليط الضّوء على أهمّيّة التّكامل والتّواصل بين العالمين الافتراضيّ والواقعيّ."
في الختام، أكّد بيان جماعة سكولاس أنّ "نقاشات الشّبّان ستُتوج بلقاء مع وزير التّربية الإيطاليّ باتريسيو بيانكي، ومع المديرَين الدّوليّين للجماعة خوسيه ماريا ديل كورال وإنريكيه بالميرو، كي تُنشر الخلاصات والتّوصيات في المستقبل."