سينودس الأمازون: لتحديد "الخطايا الإيكولوجيّة"
وبالتّالي دعا الآباء إلى ارتداد إيكولوجيّ يقوم على المسؤوليّة وعلى إيكولوجيا متكاملة تضع في المقام الأوّل كرامة الإنسان.
هذا وأشار الأساقفة إلى ضرورة اعتبار السّكّان الأصليّين، حماة الموارد الطبيعية والّذين بُشِّروا بصليب المسيح، حلفاء في مواجهة التغيّرات المناخية وذلك بمنطق سينودسيّ، أيّ بمنطق السير معًا في صداقة.
وتخلّل الجلسة اقتراح دراسة ونشر مواد لاهوتيّة تتضمّن إلى جانب الخطايا المعروفة "الخطايا الإيكولوجيّة".
كما طالب آباء السّينودس بتوحيد القوى في مجال تنشئة الإرساليين الأمازونيين ما بين علمانيين ومكرَّسين، وإشراك أكبر للشعوب الأصلّية من خلال تشجيع الشّمامسة الدائمين وتثمين خدمات العلمانيّين، وإشراك أكبر للنساء في الكنيسة، مع تسليط الضّوء على أعداد الكهنة غير الكافية، داعين إلى الصّلاة من أجل الدّعوات الكهنوتيّة وإلى مراجعة ضمير حول كيفيّة عيش الدّعوة اليوم.
ووُجّهت الدّعوة إلى عمل رعوي متجدّد مع الشّباب، أكثر ديناميكية وانتباهًا، وأن يتمّ من خلال وسائل الإعلام أيضًا، مع إبراز الشّهادات الكثيرة لكهنة صالحين.
هذا وتمّت الإشارة إلى ظاهرة الهجرة وآفات تهدّد الأجيال الشّابّة مثل العنف والمخدرات، الدعارة والبطالة والفراغ الوجودي.
المصدر: فاتيكان نيوز