سينودس الأمازون: الكنيسة مدعوّة إلى لفت الأنظار إلى صرخة الشّعب وصرخة الأرض
وفي التّفاصيل، تمّ التّشديد خلال الجلسة على كون الكنيسة مدعوّة إلى لفت الأنظار إلى صرخة الشّعب وصرخة الأرض، فهكذا فقط يمكن للكنيسة أن تكون سامريّة وإرساليّة من أجل حماية الآخِرين. كما أكّد المشاركون على أنّ طلب المساعدة من قِبل الشعب والأرض هو موجَّه للجميع، وعلى المؤمنين الاعتراف بقيمة المخلوقات كافّة ويجب العمل بشكل فردي وجماعي وعالمي، حيث أنّ حماية الأمازون من الدمار الذي يسبّبه الإنسان هي مسؤولية البشرية جمعاء، ما ينطبق أيضًا على تبعات التغيرات المناخية.
هذا وسُلّط الضّوء على الحاجة إلى حوار بين الثّقافات مع التشديد على التواضع الذي يجب أن يميّزه.
كما تناول المشاركون موضوع عدم توفّر العدد الكافي من الكهنة في منطقة الأمازون، إذ أنّ 70% من جماعات هذه المنطقة يزورها كاهن مرّة واحدة أو مرّتين في السنة، وهو أمر لا يمكن للكنيسة الجامعة أن تكون غير مبالية به.
كما ثمّنت جلسة الثّلاثاء عمل الإرساليّين الذين ينتقلون من مكان إلى آخر، ونصح البعض بتشجيع عمل رعويّ خاصّ للسكان الأصليين، وأشار البعض كذلك إلى حق ّهذه الشعوب في ثقافاتها ولاهوتها ودياناتها باعتباره ثراء يجب الحفاظ عليه.
المصدر: فاتيكان نيوز