سيدة لبنان في مرسيليا احتفلت أيضًا بعيد مار مارون!
في عظته، توقّف كرم عند معاني العيد، مشيرًا إلى تزامنه مع أحد الكهنة، لافتًا إلى أنّه "على مثال مار مارون علينا أن نتحلّى بالرّوحانيّة والخدمة كي نتجذّر أكثر بكلمة المسيح ونُثابر من أجل عيش قيمنا والمحافظة على إرث الآباء والأجداد ونحافظ على تاريخنا".
وتطرّق المحتفل إلى "فسحة الأمل الجديدة الّتي تجلّت بولادة الحكومة الجديدة بعد إنتخاب الرّئيس العماد جوزاف عون"، وآمل أن "يتحلّى الوزراء الجُدُد بروح خدمة الخير العامّ والنّاس من دون تفرقة بعيدًا عن أساليب المُحاصصة والنّهج القديم". ودعا في هذا الإطار إلى "الصّلاة من أجل إنطلاقة مُتجدّدة للبنان وطن الرّسالة".
بعد القدّاس تقبّل المونسنيور كرم تهاني المؤمنين، وشاركوا جميعًا في مائدة المحبّة.
وكان كرم، بحس ما ذكرت "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، قد احتفل عشيّة العيد في كنيسة القدّيس فكتور الأثريّة بدعوة من الكاردينال Jean-Marc Aveline عبر مندوبه عن الكنائس الشّرقيّة في الأبرشيّة الأب Romain Louge، عاونه فيه الأرشمندريت نمّور، المسؤول السّابق عن الشّرقيّين الأبSébouh Garabédian ، والمونسنيور Jean-Pierre Ellul وخادم رعيّة الأوكرانيّين الكاثوليك الأب Mykola Hryvnak،بمشاركة حشد كبير من الفرنسيّين والجالية اللّبنانيّة والشّرقيّة في مرسيليا.
وخلال العظة، تطرّق كرم إلى "ميزة قداسة مار مارون واختياره عيش الزّهد والقداسة إذ جذب إليه الكثيرين فأضاء بعطر قداسته مجد لبنان، مِمّا يُحتّم على الموارنة أن يحفظوا وديعة الإيمان لينقلوها للأجيال الجديدة، ويظلّوا الرّائدين في نشر روح الرّجاء، خاصّةً في يوبيل حُجّاج الرّجاء الخاصّ بهذه السّنة المُقدّسة".