لبنان
02 آذار 2023, 14:20

سيّدة اللّويزة كرّمت ذكرى وإرث البابا الفخري بنديكتوس السّادس عشر

تيلي لوميار/ نورسات
أقامت جامعة سيّدة اللّويزة- ذوق مصبح، اليوم الخميس لقاء تحت عنوان: "تكريم ذكرى وإرث البابا الفخريّ بنديكتوس السّادس عشر"، في قاعة عصام فارس- حرم الجامعة، حضَره: النّائب البطريركيّ المطران أنطوان عوكر ممثّلاً البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي مؤسّس جامعة سيّدة اللّويزة، السّفير البابويّ في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، المطران جورج بقعوني ممثّلاً بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، المطران ماتياس شارل مراد ممثّلاً بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكيّ مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، الرّئيس العامّ للرّهبانيَّة المارونيَّة المريميَّة الأباتي بيار نجم، رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري، رئيس مجلس الأمناء الوزير الدّكتور زياد بارود، وبمشاركة الأساقفة والرّؤساء العامّين والرّئيسات العامّات ومُمثّليهم، والكهنة والرّاهبات، ووجوه اجتماعيَّة وثقافيَّة، فضلاً عن أسرة الجامعة.

إستُهلّ اللّقاء بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، من ثمَّ كان لرئيس جامعة سيّدة اللّويزة الأب بشارة الخوري كلمة رحّب فيها بالحضور قائلاً: "إنَّها محطّة تدعونا إلى التّأمّل والصّلاة، ونحن متواجدون هنا لنكرّم بنديكتوس السّادس عشر في حياته وعمله وفي الذّكرى الأربعين على وفاته، والّذي أظهر قيادةً فكريّةً رشيدةً وحكمةً وأرشد الكنيسة الكاثوليكيّة ."

ثمَّ أكمل الأب الخوري: "نرحّب اليوم بالسّفير الجديد الّذي يحمل معه اختبارًا ورؤيةً متجدّدين للبنان وللكنيسة الكاثوليكيَّة في العالم".

وأضاف: "معًا، يمكننا كأسرة إيمان وتعليم التّغلّب على العقبات الّتي تواجهنا وتحويل عالمنا إلى مكان أفضل وأكثر عدلاً للجميع".

إختتم الأب الرّئيس: "بالنّسبة لتاريخ تأسيس كرسيّ بنديكتوس السّادس عشر هنا في جامعة سيّدة اللّويزة، فإنّني ملتزم بتنمية ومواصلة هذا العمل كجزء لا يتجزّأ من رسالتنا لخدمة شبيبة لبنان".

كما أشار الدّكتور إدوار علم، مدير كرسيّ بنديكتوس السّادس عشر إلى أنّه: "تمكّن هذا الكرسيّ من النّموّ والتّطوّر بفضل الدّعم القويّ والحماسة اللّذين اكتسبهما من قَبِل، والدّعم الّذي يتلقّاه الآن من إدارة الجامعة".

فأكمل: "مع مرور الوقت، تطوّر هذا المكتب شيئًا فشيئًا، بالرّغم من الصّعاب والتّحدّيات الّتي واجهته، ليستطيع أن يتقدّم خطوة إضافيّة نحو المستقبل، وأخذ القرارات الصّحيحة لاستمرارٍ يدومُ طويلاً".

وقد أشاد السّفير البابويّ في لبنان المونسنيور باولو بورجيا باستضافة الجامعة له، وذكر في بحر كلامه حياة البابا بنديكتوس، هو الّذي عاش في خدمة المسيح، وسار كإنجيل حيّ مطبّقًا تعاليم الكنيسة".

في هذا السّياق جرى نقاش حول أفكار البابا ومفاهيمه، حتّى اختتم اللّقاء بتقديم الأب الخوري هديّة تذكاريَّة للسّفير البابويّ، تمثّل وجه العذراء مريم، الملتحم مع صلابة الإيمان، تتّكىء عليه جامعة سيّدة اللّويزة السّائرة في مشوار رسالتها، حاملة راية فرح الحقيقة.