سويف مختتمًا الشّهر المريميّ من سيّدة الحارة- التّبّانة: مشكلتنا في لبنان غياب التّواضع
البداية، كانت بكلمة ترحيبيّة ألقاها خادم الرّعيّة الخوري جريج، ثمّ ألقى سويف عظة بعد الإنجيل المقدّس شدّد فيها على حياة مريم العذراء وسيّدة الحارة التّاريخيّة في هذه البقعة الجغرافيّة وفي قلب الوطن باعتبارها أقدم كنيسة في لبنان، وعلى أهمّيّة وجودها في هذه المنطقة الّتي تحمل رمزيّة العيش المشترك وأصالة الإيمان المبنيّ على وجودنا إلى جانب بعض.
هذا وتوقّف سويف عند فضيلة التّواضع الّتي تمتّعت بها مريم العذراء "والّتي هي أساس كلّ تعامل"، وشدّد على أهمّيّتها في عيشنا اليوميّ والوطنيّ، لافتًا إلى أنّ "أصل مشكلتنا في لبنان، غياب التّواضع في التّعامل مع بعض، وأنّ كل شخص يعتبر نفسه الأفضل".
بعد القدّاس، التقى الجميع من أجل نخب المناسبة.
وكان سويف قبل القدّاس قد تفقّد المدرسة والتّلاميذ، وكانت له كلمة مقتضبة، حثّهم فيها على المثابرة والنّجاح وأرسل سلام محبّة إلى أهاليهم وإلى الهيئة التّعليميّة والموظّفين.