سويف كرّس ودشّن كنيسة سيّدة الشّير الأثريّة
عاون سويف في الاحتفال كاهن الرّعيّة الخوري إبراهيم الخوري والخوري جوزاف بركات، بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلديّ وفاعليّات وأبناء الرّعيّة المؤمنين.
في عظته، أشاد بجهود الرّعيّة والكهنة، خصوصًا الأب إبراهيم الخوري والخوري جوزيف بركات ابن بلعبس وعينطورين.
وأشار سويف إلى أهمّيّة تاريخ هذا المكان المقدّس، وفضل من عاشوا فيه من بطاركة وقدّيسين وراهبات ورهبان، وعلى التّعاون بين الكنيسة والمجتمع المدنيّ، وعلى دور الأهل، والشّبيبة، والأطفال في نقل هذا التّراث، لافتًا إلى أنّها رسالة تعكس رغبة قويّة في تجديد الكنيسة والهويّة الرّوحيّة، وتأكيد على أنّنا "لا نعيش بروح العالم، بل بروح الإنجيل".
كما ركزّ سويف، بحسب إعلام الأبرشيّة، على نعمة العائلة والإيمان والرّجاء، وأشاد بمبادرة عائلة السّيّد طانيوس يوسف الصّامد وتفانيها، وربط بين دخول الكنيسة ورمزيّة "الباب"، مشيرًا إلى أنّ يسوع المسيح هو الباب الحقيقيّ الّذي يقود إلى الحياة الجديدة.
ومن جهة أخرى أشار سويف إلى أنّ الكنيسة تُعطينا الحياة من خلال المعموديّة، الماء، والرّوح القدس، وأكّد على أهمّيّة التّجدّد الرّوحيّ وهدف الحياة المسيحيّة النّهائيّ، وهو اللّقاء مع الآب السّماويّ.
وأخيرًا ركّز في عظته على معاني القيامة والرّجاء كرمز أساسيّ لبداية الحياة الجديدة في المسيح، من خلال الماء والزّيت، من هنا الدّعوة لعيش القيامة في حياتنا اليوميّة من خلال التّوبة، حاسمًا أنّه بالرّغم من الألم والتّحدّيات، "يبقى لبنان "حلوًا" بمبادراته وشعبه، ويُرجى له فجر قيامة جديدة".