سويف: المسنّون هم الخميرة الصّالحة في مجتمعنا

في عظته، شكر سويف الله على هذا اللّقاء مع الكبار بالسّنّ الّذين بتعبيره هم "الخميرة الصّالحة في مجتمعنا" ومن "غير المنطقيّ أن نقول إنّ الحياة تنتهي عندما نصل إلى سنّ الشّيخوخة، ومن غير المنطقيّ أن يقول البعض إنّ الإنسان شارف على نهايته عندما يصل إلى عمر معيّن، فالحياة في كلّ يوم جديد هي نعمة من الله الّذي يعرف وحده متى تبدأ ومتى تنتهي".

ودعا سويف- بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"- إلى تقبّل الألم، بخاصّة في سنّ الشّيخوخة ومحاربتها "بقوّتنا الدّاخليّة والرّوحيّة الّتي تنبع عن مسيرة حياة طويلة من الخبرات والإيمان والثّقة بالله". كما أكّد أنّ "حضور المسنّ في قلب البيت والأسرة هو بركة وكذلك يجب أن يكون حضوره داخل "بيوت الرّاحة" الّتي نشكر الرّبّ على وجودها في العالم وفي لبنان، فهي أصبحت تمثّل العائلة الكبيرة الّتي نجد فيها الرّاحة والسّلام والحبّ والإيجابيّة والّتي نجد في صميمها كوكبة من المتطوّعات والمتطوّعين الّذين قال عنهم البابا فرنسيس إنّهم "ثروة من الحنان تخدم المسنّات والمسنّين دون أيّ مقابل"".