سويف أحيا عيد مار جرجس في إجبع وفقًا للتّقليد
بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، وفي عظته، حيّا سويف الحاضرين وشكرهم على زيارتهم الكرسيّ الأسقفيّ الّتي وصفها بـ"حجّ مقدّس إلى إجبع"، حيث كنيسة مار جرجس للاحتفال بعيده.
ثمّ توقّف عند معنى القيامة، "هذه القيامة الّتي دفعت الرّسل لينطلقوا إلى العالم، لأنّهم عاشوا فرح اللّقاء بيسوع القائم، وتأكّدوا ولمسوا واختبروا أنّ المسيح القائم هو ملأ حياتهم، وهو الّذي حوّل الخوف والموت في حياتهم إلى حياة جديدة، لا بل إلى اندفاع، وطاقة لا توصف".
ثمّ تساءل: "نحن اليوم ماذا نفعل حتّى نشهد للرّبّ؟ ماذا نفعل حتّى نعترف باسمه؟ ماذا نفعل حتّى تكون حياتُنا المسيحيّة والكهنوتيّة والرّهبانيّة والرّعويّة حقيقةَ الإشعاع القياميّ، النّور القياميّ ليسوع المسيح في قلب العالم؟"، وطلب من الله "أن نعيش مسيرتنا بثبات في هذه الكرمة، وبشهادة للإيمان بالرّبّ يسوع"