سفيرا لبنان في السّعوديّة والبحرين يزوران بكركي، والتّفاصيل؟
وإعتبر السّفيران أنّ الأزمة الدّيبلوماسيّة الأخيرة على خلفيّة تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يومًا بعد يوم، من خلال إيقاف إصدار التّأشيرات، وإيقاف استقبال الصّادرات اللّبنانيّة، وأنّ الحلّ يكون بأخذ الخطوات اللّازمة لإعادة الأمور إلى مسارها الطّبيعي، وهذا ما جرى عرضه مع البطريرك، وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الإسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتوسّع الفجوة.
وعن الإجراءات التي اتُخذت و تُتخذ بحق لبنانيّين مقيمين في دول الخليج، أكّد السّفيران أنّ الأمر جدّي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثيّة، فواردات لبنان من المملكة العربيّة السّعوديّة فقط، هي 600 مليون دولار سنويًّا، وبالتّالي فالمصانع اللّبنانيّة ستواجه خطر إقفال أبوابها.
كما استقبل البطريرك الرّاعي قائمقام كسروان – الفتوح بيار كسّاب، بعد تعيينه في منصبه الجديد.