سطو على كنيسة أرمنية في مرسيليا عشية إحياء ذكرى الإبادة الجماعيّة
وإرتفت هذه الكنيسة الرسوليّة الأرمنيّة عام 1926، على بُعد خطوات فقط من كامب أودو في مرسيليا. صار هذا المخيّم موطنًا للعديد من الناجين من الإبادة الجماعيّة عام 1915، وتمثُلُ كنيسة القدّيس جاك شهادةً على ولادة هؤلاء الأرمن الذين اضطروا إلى الفرار من وطن أجدادهم، من جديد.
ولا تزال جدرانها ترجّع صوت الصّلوات المرتفعة على نيّة 1.500.000 قتيل من جرّاء تلك الإبادة الجماعيّة. مع التذكير بأنّ هؤلاء الكنيسة أعلنت طوباويّة هؤلاء الشهداء في عام 2015.
ونحن نطلب شفاعتهم لمساعدة أرمن مرسيليا في وجه أي صعاب وآخرها هذا التدنيس.