لبنان
06 آب 2021, 06:30

سبيتري من مستشفى راهبات الورديّة- الجمّيزة: لإحقاق الحقّ سريعًا

تيلي لوميار/ نورسات
أحيا مستشفى راهبات الورديّة- الجمّيزة الذّكرى السّنويّة الأولى لانفجار المرفأ، في قدّاس إلهيّ ترأّسه مطران اللّاتين في لبنان سيزار إسايان، بحضور السّفير البابويّ المونسنيور جوزف سبيتري، والعقيد بيار بو حيدر ممثّلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون والنّائب الفرنسيّ Gwendal Rouillard، إضافة إلى الطّاقم الطّبّيّ والتّمريضيّ والإداريّ في المستشفى.

وفي كلمتها، استذكرت مديرة المستشفى الأخت نيقولا عقيقي "شهيدة المستشفى الممرّضة جاكلين جبريل"، ورفعت على نيّتها الصّلاة، مشيدة بعملها المتفاني، سائلة لروحها ولأرواح جميع ضحايا هذا الانفجار المأساويّ السّلام الأبدي، وقالت: "لم يكن الموت محصورًا بالجسد فحسب، بل ماتت الآمال والطّموح والحرّيّة وحبّ الحياة، وأزهقت أرواح الأبرياء بلا رحمة، لكن الإرادة الإلهيّة أرسلت الجهات المانحة فأعيد ترميم بعض أقسام المستشفى".

وتقدّمت عقيقي بالشّكر بإسم الرّاهبات والعاملين في المستشفى والمرضى لكلّ من بذل تضحيات واهتمام وعطاء سخيّ، بالمادّة والمعنويّات، بالطّاقات والفكريّة والجسديّة، شاكرة كذلك وسائل الإعلام الّتي نقلت الوجع بموضوعيّة.

ثمّ كانت كلمة للسّفير البابويّ دعا فيها اللّبنانيّين والعالم بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام" إلى "رفع صلواتهم مع قداسة البابا فرنسيس الّذي يضع لبنان في قلبه وصلاته اليوميّة"، مشدّدًا على أنّ "الرّبّ لا ينسى والتّاريخ لا يسامح، أمّا نحن فعلينا الاستمرار بالصّلاة والعمل الجدّيّ والمطالبة بإحقاق الحقّ سريعًا".