ساكو: ما أجمل ان يكون السّياسيّون العراقيّون ساعين إلى السّلام وليس إلى التّحارب
"يبدو أنّ المشهد الحاليّ شديد الانغلاق، وخالٍ من أيّ اعتبار للصّالح العامّ. كلُّ طرفٍ ينظر إلى موقفه الخاصّ، ولا يستمع للطّرف الآخر …
وسط هذا "الغليان" تأتي بلطافة نداءات العقلاء للحوار الوطنيّ الأخويّ من أجل الحفاظ على حياة النّاس ومستقبل الوطن. وأمام هذه المسؤوليّة التّاريخيّة لا بدّ من يقظة ضمير، خصوصًا أنّ للكلّ نقاط ضعفٍ.
لتكن أقدامكم ملتصقة بأرض العراق فلا تسمعوا الأصوات الّتي تجرّكم إلى المواجهة كالنّهر الهائج. ولا تضيّعوا فرصة الحوار الذّهبيّة، للجلوس معًا، وإعداد خارطة طريق إصلاحيّة حقيقيّة يستحقّها العراق، وينتظرها المواطنون منذ 19 سنة.
وبهذه المناسبة أدعم بقوّة مبادرة دولة رئيس الوزراء العراقيّ السّيّد مصطفى الكاظميّ إلى الحوار الوطنيّ الشّجاع.
إذا تناحرتم وتقاتلتم ودمّرتم البلاد فلن يرحمكم الله ولا العراقيّون… كونوا صانعي السّلام كما دعا السّيّد المسيح وليس الحرب.
شكرًا للقوّات الأمنيّة الّتي أظهرت أنّها صمّام الأمان في هذه الظّروف الصّعبة".