ساكو صلّى في الشّعانين من أجل العراق ومن أجل السّلام في أوكرانيا
وفي الدّير الأمّ لبنات مريم الكلدانيّات، ألقى ساكو عظة قال فيها بحسب إعلام البطريركيّة الرّسميّ: "يفتتح يسوع في هذا الأسبوع المقدّس زمنًا جديدًا وعهدًا جديدًا وواقعًا جديدًا…
دخوله باحتفال إلى الهيكل يرمز إلى دخوله إلى هيكل قلبنا وحياتنا وبيتنا وكنيستنا وبلدنا…
آلامه مخاض ولادة جديدة، وقيامة مجيدة. وجماعة جديدة (الكنيسة).
في هذا الأسبوع المقدّس نحن مدعوّون إلى مراجعة أمور مهمّة في حياتنا بقراءة عميقة لكي نصوّب جهودنا للسّير على خطى يسوع الوديع والمتواضع القلب، ونطبّق تعليمه على رجاء الحياة الأبديّة/ القيامة.
إتّباع المسيح لا يمكن أن يكون صدفة أو موقف مزاجيّة كما فعلت الجماهير، بل ينبغي أن يكون جذريًّا، أيّ الدّخول في علاقة وجدانيّة مع المسيح لكي تتحوّل هذه العلاقة إلى طريق الوجود والحياة..
لنهيئ ذاتنا لاستقباله من خلال الاهتداء والمصالحة والتّجديد الشّامل وبقلوب بيضاء ونظيفة كقلوب الأطفال… ولنكن له شاكرين على دعوته إيّانا ونعمه الغزيرة لنا."
وفي قدّاس المساء، شرح البطريرك ساكو معاني العيد وطلب رفع الصّلاة من أجل إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا وعودة السّلام. كذلك الصّلاة من أجل العراق للخروج من الانسداد السّياسيّ المقلق وبناء حكومة وطنيّة قادرة على الإصلاح الحقيقيّ بأسرع وقت.